آيات عرابي
طبعا بعد اغتيال العسكر للرئيس مرسي اصبحت الاجواء مهيأة مثل هذا الخائن وغيره للعب دور حسن البارودي في فيلم الزوجة الثانية
المخبر عبود الزمر يعرض مصالحة بين الإخوان المسلمين وبين العسكر بحجة ما يسميه بالاستقرار
خونة الجماعة الإسلامية تم توزيعهم على جانبين
الجانب الأول هو الجانب المناهض للانقلاب والجانب الثاني هو جانب العسكر
ولعبوا دوراً من أخبث الأدوار (ولكنه كان مرئياً وظاهرا للكثيرين)
ظلوا (يقشرون) أنفسهم من تحالف دعم الشرعية
وظلوا يحاربون شرعية الرئيس مرسي
وكان مسدس الصوت المدعو عاصم عبد الماجد يخرج كل دقيقة ليدعو الناس للانفضاض عن الرئيس مرسي وعدم التمسك بشرعيته
وعلى الناحية الأخرى, كانت الجماعة الإسلامية في مصر تعقد المؤتمرات لدعم العسكر وللدفاع عن مؤسساتهم
وكانوا يدعون للمشاركة في انتخابات العسكر وشرعنة انقلابهم
وكان كبيرهم المخبر عبود الزمر يخرج ليحرض على التصالح مع العسكر
ولو كان لدى هؤلاء ذرة من دين لتوقفوا عن التعاون مع العسكر الجواسيس وهم يرون جيشهم المجرم ينسق لتنفيذ صفقة القرن في سيناء ويخلي رفح
لو كان لدى هؤلاء ذرة من دين لأدركوا اجرام العسكر بعد ان أطلقوا النار على ظهور الساجدين في مذبحة الحرس الجمهوري وبعد حرق المسلمين في مجزرة رابعة
لو كان لدى هؤلاء ذرة من دين لتوقفوا عن لعب دور القوادين للعسكر
عبود الزمر هو مبعوث العسكر بدون شك
هؤلاء مخبرون لا دين ولا اخلاق لهم
دماء الناس عندهم لا تساوي التراب الذي يدوسونه
وما يقوله عبود الزمر هو عرض غير رسمي من الانقلاب
وما يقصده بالأجواء المهيأة هو ان الرئيس مرسي قد رحل (بعد أن اغتاله العسكر) فالرجل كان عقبة في وجه هذا واسياده من العسكر
اكرر مرة اخرى
لقد كانت عملية اغتيال العميل السادات عملية نفذتها المخابرات الحربية وتم توريط جهلة الجماعة الإسلامية فيها للأسباب التي شرحتها من قبل
هذه الجماعة اللا اسلامية تضم مجموعة من الجهلة الذين ظنوا انفسهم اسلاميين في مواجهة العسكر
والذين تم استيعابهم بعد ذلك بأسلوب المراجعات مع أمن الدولة (عاصم عبد الماجد له عدة كتب عن المراجعات مع أمن الدولة)
هؤلاء الذين كان الناس يظنونهم إسلاميين فإذا بهم قد استوعبهم العسكر وأصبحوا مخبرين لهم !!
الحقيقة تنكشف للجميع
من يوافق على التصالح مع العسكر مجرم بدون شك
ومن يدعو للتصالح مع العسكر جاسوس لا دين له