انت الجيش ايها الشعب وليس هؤلاء الأوباش
حين تحالف مراد بك مع الفرنسيين ,,
كنت أنت تهتف في الطرق حي على الجهاد
كنت أنت من تقتحم معسكرات الفرنسيين وتحرقها
كنت انت من تصنع الذخيرة والسلاح في المطرية وتدوس على جيش أقوى الدول بحذائك
كدت أن تنتصر لولا الخيانة
حين هاجم البريطانيون رشيد لم يدافع عنها جيش
بل دافعت انها عنها واختبئت للبريطانيين فوق اسطح المنازل واطلقت رصاصك حين ترددت جملة (الله اكبر حي على الجهاد)
انت قتلتهم والباقي هربوا من أمامك
ولم يجرؤ محمد علي على الوصول بقواته الا بعد ان هزمت انت العدو وحدك
حين كان جنود بريطانيا يدوسون على رأس جيش العسكر ويلقون إليهم بالأوامر
كنت أنت من تحرق معسكراته في منطقة القناة
كنت أنت من تفجر قوافله وتحرق مخازن ذخيرته وتصطاد جنود بريطانيا العظمى كالذباب
كنت تحرق عليهم معسكراتهم وترسلهم إلى جهنم بينما جيش عصابة العسكر قابع في معسكراته يسمن من مالك ويتلقى أوامر اسياده البريطانين
حين انسحب جيش المقبور عبد الناصر من سيناء واعلن العدو ضم سيناء إلى الكيان الصهيوني
كنت أنت من قاوم البريطانيين والفرنسيين في بورسعيد ومدن القناة بعد أن توسل لك المقبور عبد الناصر
حين بدل الصهاينة ضباط عبد الناصر بالبطيخ والشمام وداس على طائراته وسحق دباباته وشوى جيشه واذله وأسره كنت انت من تنقذهم من الذبح
حين حاصر العدو الجيش الثالث في تمثيلية أكتوبر, وحين احكم قبضته على 45 الف ضابط وجندي وعبرت قوات العدو للضفة الغربية وأسرت اكثر من 8 آلاف من الضباط والجنود ,,
منعتهم انت من دخول الاسماعيلية والسويس
انت وحدك أوقفت قوات العدو التي حاصرت الجيش الثالث وعبرت إلى مشارف القاهرة
داست على الجيش واطلت مدافعها على مباني القاهرة
وأوقفتها انت
أنت لست ضعيفاً
هؤلاء أعداءك .. انت وضعتهم تحت قدميك
لم يكن لديك دبابات ولا طائرات ولا مدافع ولكنك كنت تنتصر
كنت أنت الجيش
كنت تنتصر قبل ذلك الجيش المهان محترف الهزيمة ومدمن العار وصديق الخزي ورفيق المذلة
كنت تنتصر قبل أن يكون لديك جيش يمسح احذية العدو ويطبخ المكرونة ويقف ضباطه على قاعات الأفراح
أنت لست بحاجة إلى هؤلاء المرتزقة الأذلاء خدم العدو
أنت جيش وقت الحاجة أيها الشعب
لست بحاجة لقوات الاحتلال المصرائيلي
افق من غفوتك وعد إلى رشدك واملك زمام نفسك
لا تكن عبداً بارادتك لهؤلاء الأوباش
*بعض صور الأسرى في تمثيلية اكتوبر التي ينصب بها العسكر الأوباش على الشعب ويوهمه أنه كانت نصراً
نشر هذا البوست يوم 16 سبتمبر 2016
