سائق ميكروباص رفض إجرام أمين شرطة في دولة أمناء الشرطة
الرجل جرب الفرار مرتين, فر مرة إلى ليبيا ومرة أخرى إلى سيناء
عمل في سيناء سائق ميكروباص
ولكن لأنه لابد من إرهاب محتمل
قاموا بالتخلص من 25 من جنودهم بعد أيام من مجزرة رابعة للتشويش على المجزرة وإخفاء آثارها
أحد الجنود الناجين قال أنهم كانوا ستة يتكلمون بلهجة بدوية
نشرت شهادته اليوم السابع الانقلابية
ولكن لأنه لابد من كبش فداء لما سماه عاهرة بني صهيون بالإرهاب المحتمل
فكان القبض على رجل بريء
ولا بأس أن ينشر صحفي بير السلم مكالمة ما تتحدث عن الشموع والمغات او أي شيء آخر
وحتى لو لم يكن صوته, لن تلتفت تلك القطعان المسعورة عديمة العقل
بع لهؤلاء المسعورين أي شيء
لن يدركوا أنك اختزلت (ستة رجال) إلى رجل واحد
حولته إلى رامبو يقيد 25 جنديا ويقتلهم
لن يفهم هؤلاء الهمج
ثم احط الأمر بلغة رسمية وتحدث عن اجهزة ما تمكنت من كشف مخطط ما
اكذب ثم اكذب فالورق ورقك ولن يراجع خلفك أحد
بينما قال الضابط الذي قبض عليه أنه قبض عليه بسبب قضية مع ضابط آخر
ثم اعدم ذلك الرجل المظلوم
واحرم منه زوجته مبتورة الساق
لا بأس فهو مجرد رقم يُذبح على مذبح الإرهاب المحتمل
قدمه قرباناً لشيطانك, سيدك الذي تسجد عند قدميه
ازهق روحه, فهو مجرد رقم لن ينتبه إليه أحد
ثم اقم الاحتفالات لقطعان الهمج المسعورة لتنهش سمعته
ليشعلوا النار حول جثمانه وليرقصوا رقصات الهمج البدائيين
وحتى لو انفجرت صدور أهله كمداً من الظلم وهم يتسلمون جثمانه من المشرحة
صورهم وقل للجميع أنهم (يعتدون) على الصحفيين
ولكن هؤلاء نسوا أن هناك رباً
يسمع دعاء المظلوم
هناك رب يحكم هذا الكون لن يترك هؤلاء المظلومين
سيشفي صدورهم
سينتقم لهم
ستتساقط البلايا والمصائب على رؤوس من ظلمه وسيرقبون هم في دهشة عظم انتقام الله
اما انت أيها المخرب المرتد فستضحك قليلاً وتبكي كثيراً
ستطاردك أرواح ضحاياك أيها التعس
حين تموت وتقبر في حفرة ستشيعك لعنات الملايين
سيبدأ عذابك والتراب ينهال على وجهك
ستخترق حبات التراب عينيك
ستصرخ .. لن ينقذك أحد ولن يسمعك أحد
ستتعفن جثتك في قبرك ويسمع الأموات صوت صراخك الصامت وانت تُعذب
ستصرخ والدود ينهش لحمك لحمك الدنس
ستدق أسنان الفئران عظامك النخرة
ستتألم وأنت ميت
ثم ستخلد في جهنم ان شاء الله
حيث النار الأبدية التي تحرق جلدك وتخترق عظامك إلى الأبد
لا موت هناك
ستتألم وتصرخ للأبد وتتمنى لو كنت تراباً
ستتمنى لو لم تكن وُلدت
حياتك الأبدية لم تبدأ بعد أيها التعس
ستضربك الملائكة بالسلاسل .. سيضربون وجهك
ستنكسر عظامك وتنبت من جديد لتتعذب من جديد
ستجد هناك بشار وشارون وعبد الناصر وبوتين وحسن نصر الله
ستصرخون جميعاً والنار تأكلكم وسيلعن بعضكم بعضاً
ألسنة اللهب تحرقكم والحميم يشوي امعاءكم
ستتمنى لو كنت هباءً
عدماً
ستتمنى لو كنت لا شيء
ستجد معك حفنة من قطيعك يلعنونك ويدعون الله أن يضاعف لك العذاب
سينظر إليك ضحاياك من مقاعدهم في الجنة ويضحكون لعذابك
ستسمع صوت قرقعة جمجمتك وستنفجر عظامك لتنبت من جديد ثم لتنفجر من جديد
ستصرخ إلى الأبد ولن ينقذك أحد
#آيات_عرابي