تمثيلية حرب اكتوبر ولعبة قتل السادات!

آيات عرابي

تمثيلية حرب اكتوبر مرتبطة ارتباطاً Ø®Ùياً بلعبة قتل السادات

ÙØ¹Ù† طريق تلك الحرب والتي لم تزد عن أنها كانت مناورة متÙÙ‚ عليها من البداية ويتحكم Ùيها السادات وديان Ùˆ يمسك بخيوطها كيسنجر

او تمثيلية لا يعلم الممثلون Ùيها (الجنود والضباط وحتى القادة العسكريون) أنهم يمثلون ,,
عن طريق تلك التمثيلية منحت “إسرائيل” مصرَ نصراً Ù…Ø²ÙŠÙØ§Ù‹ ضحت Ùيه بعدد من الجنود ÙˆØªÙØ§Ø¯Øª بذلك النصر المزي٠مواجهة شاملة حقيقة مع شعب تعداده بالملايين

أنت تضرب ابنك الذي اعتدى على الغير وربما يبكي قليلاً من الألم الذي سببته ضربتك ولكنك تدرك أنك قد حميته بضربتك المؤلمة هذه, من ضربة حقيقية قد تكسر عظامه

تمثيلية أكتوبر مثل مباراة مصارعة ثيران, احتك Ùيها قرن الثور بجسد المصارع وخدشه خدشاً محسوباً Ù„ÙŠØªÙØ§Ø¯Ù‰ المصارع مواجهة حقيقية مع الثور

ولما خدش الثور جسد المصارع وظن أنه قدر عليه وثأر لكرامته التي بعثرها المصارع ÙÙŠ الجولة السابقة حين داس بقدمه على رأس الثور

كان من يصلح بين الثور والمصارع ليلهو الثور بعيداً عن المصارع ويكÙيه شره

كانت مصر هي الثور الذي غادر حلبة المصارعة

ولما غادر الثور حلبة المصارعة, أصبحت سيناء حاجزاً برياً بين مصر ÙˆÙلسطين المحتلة وتحت حراسة #الجيش_المصرائيلي Ù†ÙØ³Ù‡ ودون أن ØªØ¯ÙØ¹ “اسرائيل” سنتاً واحداً ÙÙŠ تكالي٠حمايتها

بعد أن غادر الثور حلبة المصارعة (وهو يظن لسذاجته أنه انتصر على المصارع وتعادلت Ø§Ù„ÙƒÙØªØ§Ù†), ØªÙØ±ØºØª “إسرائيل” لسوريا والعراق (كما قالت دراسة “استراتيجية إسرائيل ÙÙŠ الثمانينات”) Ùما ان Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª أغاني Ø§Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ بسلام السادات ÙÙŠ مصر حتى Ù‚ØµÙØª الطائرات الإسرائيلية, Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¹Ù„ العراقي

وكان أن ØªÙØ±ØºØª “إسرائيل” بعد أن أمنت جانب مصر, لتصÙية الوجود الÙلسطيني ÙÙŠ لبنان بمعاونة عميلها Ø­Ø§ÙØ¸ الأسد

ومن ناحية أخرى, بخروج مصر من حلبة المصارعة ضمنت “إسرائيل” خروج سوريا, إذ أنه اصبح بإمكان الآلة الاعلامية لنظام Ø­Ø§ÙØ¸ الأسد (وكان هو الآخر عميلاً مثل السادات) أن تلوح للناس بأن سوريا لا يمكنها أن تخوض حرباً مع “اسرائيل” وحدها

وهذا هو السر ÙÙŠ أن “اسرائيل” لم تقم بصلح مع سوريا, ÙØ¹Ù…لياً لم تكن بحاجة إلى الصلح مع سوريا بخروج مصر وكان السبب الآخر هو أن العميل Ø­Ø§ÙØ¸ الأسد كان له عدة أدوار يقوم بأدائها, منها قيادة جبهة Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ ضد العميل السادات (لاحداث الصدع العربي ولتنكÙيء مصر على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وطنياً ولتبدأ ÙÙŠ اعتناق إيديولوجية وطنية محصورة على حدودها وتغادر Ùكرة القومية العربية نهائياً) ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ كان على العميل Ø­Ø§ÙØ¸ الأسد المساعدة ÙÙŠ إخراج الوجود الÙلسطيني من لبنان.

ÙÙŠ مجلة إنتلچنس ريÙيو Intelligence Review ÙÙŠ عددها الصادر ÙÙŠ 20 أكتوبر 1981 نقلت المجلة عن مصدر مخابرات غربي أن قيام مناحم بيجن Ø¨Ù‚ØµÙ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¹Ù„ العراقي والغارة على بيروت والتي Ù‚ÙØªÙ„ Ùيها 300 انسان كان يعني أنه لم تعد هناك حاجة للسادات

وبين تمثيلية أكتوبر التي كانت Ø£ÙØ¶Ù„ مشاهد أداها الممثل السادات على المسرح, وبين مشهد غلق الستار على الممثل باطلاق الرصاص عليه, عدة مشاهد تمثيلية Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ° Ùيها العميل السادات كل ما لديه

ÙØ§Ù„سادات كان بالنسبة لهم كعميل تم تجÙÙŠÙÙ‡ حتى أخر قطرة وكان قتله بهذه الطريقة يعني وضع مرثية بكائية ÙŠÙØªÙ‡Ù… Ùيها الإسلاميون ÙÙŠ مقابل كل جرائر السادات التي ارتكبها والتي كانت تÙنشر ÙÙŠ أواخر عهده

وبهذا يشتبك الطرحان, الطرح الخاص بجرائم السادات وقبلات زوجته ÙˆØªÙØ±ÙŠØ·Ù‡ والطرح الآخر الخاص بمظلومية السادات واستشهاده والذي كان من المقرر ان تنتجه عملية القتل المحاطة بعلامات الاستÙهام.

وهكذا كان قتل السادات بهذه الطريقة هو عصر للسادات حتى أخر قطرة

وللحديث بقية ان شاء الله

A pencil drawing of a woman with long hair.
A pencil drawing of a woman with long hair.