اللعبة التي حذرت منها منذ سنتين او اكثر بدأت معالمها تتضح
(كتبت هذا في مقالي على موقع عربي 21 (الطرطور المحتمل) في 2015)
انقلاب عسكري يطيح بالرئيس الاسلامي المنتخب
تدمير هياكل جماعة الإخوان المسلمين تماما
تركيع الشعب نفسياً بحيث يقبل بأي طرطور
هنا تظهر عقبتان
الأولى ان #الجيش_المصرائيلي لن يقبل بأي طرطور مدني والثانية ان الانقلابي بلحة لن يترك مصر بسهولة
وبالنسبة للفاسدين في مصر فإن العميل شفيق (التليجراف كتبت عنه في 2012 انه عميل للسي آي إيه) هو الانسب لأنه من الجيش المصرائيلي ولأنه من السهولة ان يجد داعمين من جهور العسكر الذي مل من بلحة (وهم جمهور شفيق اصلاً) كما ان شفيق مقبول تماماً للاسر العميلة في الخليج (آل سلول والامارات) وهو بهذا يعتبر مستوفياً لكل الشروط لكنهم يسعون لإكمال المشهد عن طريق اظهار الموافقات من بين المعسكر الرافض للانقلاب ووقتها ربما استكملوا الصورة على طريقة بينوشيه وابعدوا بلحة من الصورة او ضغطوا عليه او او او
(بابا الفاتيكان تدخل وقتها لاقناع بينوشيه باجراء انتخابات وجرى الضغط على بينوشيه (وهو عميل للمخابرات الامريكية من الاساس) ليبتعد عن المشهد)
وما كتبه جمال خاشقجي في الواشنطن بوست (وهي لسان حال دوائر الحكم الأمريكية) هو نوع من جس النبض وجمال خاشجقي بالاضافة الى ذلك يمثل لسان جناح لا بأس به من أسرة آل سلول طالما كان الأمر يتعلق بعميل منبطح فاسد ومن نظام المخلوع
هذه هي تفاصيل اللعبة التي قد لا يراها البعض
وبالنسبة لي فأنا انتخبت رئيساً اسمه محمد مرسي ولتذهب كل هذه الألعاب إلى الجحيم
