في البداية كان موقع “رصد” منبراً هاماً يمثل صحافة أمينة ثورية يتابعها الجميع لما لها من مصداقية
مع الوقت ولسبب غير واضح
تحولت السياسة التحريرية للموقع بصورة جعلت متابعيه ينفضون عنه
لا اعرف من يدير الموقع الآن ومن يقف خلف تغير سياسته التحريرية ؟
و ماذا يهدف من تلك السياسة التحريرية التي تنتهج لغة خطاب تبدو أقرب للغة مواقع الانقلاب
ولا اعلم سبب ذلك التغير الحاد ولا يمكنني تفسيرها الا بتغير الادارة (وهو أمر لا يمكنني تأكيده أو نفيه)
سقطات موقع رصد تعددت بدءاً من الخطاب العجيب الذي تغير 180 درجة ليسمي نادي سكرتارية العسكر بـ”البرلمان” وكأنه يتعمد فرض الأمر الواقع على قراءه
وانتهاءً بالتربص الغير مهني بتصريحات لم يقلها د. ابراهيم منير
موقع رصد حرف تصريحات الرجل بصورة لا يمكن أن تصدر عن صحفي
تناول تصريحاته بطريقة لا تصدر عن الا عن جهة متربصة تنفذ أجندة تحريرية تقف خلفها أهداف لا يمكن وصفها بالنزاهة بأي حال.
ألم يقرأوا الحوار ؟
الرجل اجاب عن سؤال وجهه له المحاور وفي سياق اجابته تجد أنه لا يعترف بسلطة الانقلاب وقد كرر قبلها في ردوده على أسئلة أخرى أن “الانقلابيين” لا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً
قد يُعذر القاريء العادي اذا انفعل حين يقرأ كلمة “مصالحة” فيغضب دون أن يكمل القراءة
قد نلتمس له العذر في هذه الأجواء المسمومة التي اصابت الجميع والتي قد تجعله يتسرع في اتهام الرجل بالسعي لمصالحة مع عصابة انقلاب سفكت الدماء ولم تراع في المسلمين إلا ولا ذمة
أما ان يصدر هذا عن صحفيين
فنحن هنا أمام افتراضين لا ثالث لهما
اما أن الصحفي الذي قرأ الحوار من سكان الاسكيمو ولا يجيد اللغة العربية
وإما أن رصد تعمدت الكذب لأسباب لا نعلمها ترتبط بسياسة ادارتها الحالية ومن يقف خلفها.
كنت سأشن هجوماً عنيفاً على الرجل إن كان دعى للمصالحة مع عصابة الانقلاب, وسيظل هذا ان شاء الله موقفي.
ولكن الرجل ببساطة لم يقل هذا
الحوار موجود على موقع عربي 21 ويمكن لمن يريد الرجوع إليه أن يتأكد منه كلمة بكلمة.
الرجل من ناحية أخرى روج لخطاب تخديري عن (شرفاء الجيش الوهميين) وهو خطاب تخديري يضر الثورة ويخدرها ولا يفيدها.
وقد كتبت رأيي في هذه النقطة بالتفصيل في تدوينة على صفحتي.
ولكنه ببساطة لم يتحدث عن مصالحة
فلماذا يكذب موقع رصد ؟