رئيس وزراء إثيوبيا: قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه, ولن ندخل في حرب مع السودان والبلدان متفقان على تسوية الخلافات الحدودية
هل نسي آبي أحمد أنه حلف للسيسي (بحياة الإخوة) انه لن يضر المياه في مصر 🙂
لم يكن هذا هو الإتفاق يا آبي أحمد عيب عليك يا آبي أحمد مكانش العشم (بصوت السيسي)
تخيل ان تكون هذه هي طريقة إدارة الأزمة كما رآها السيسي
أن يجعل رئيس وزراء اثيوبيا يحلف انهم لن يضروا بالمياه في مصر
ادارة ملفات كارثية بنفس الطريقة التي كانت أمه تشتري لها بها الفلاية
ادارة حياة الناس نفسها على طريقة خالته !!!
طريقة الرصيف وعربات الرش التي جاء من خلفها ذلك الشيء المسمى بالسيسي
هذه هي الطريقة التي يقدمها العسكر لادارة ملفات خطيرة كالأمن المائي
ففضلاً عن ان الموضوع كله مرتب للضغط على الشعب للقبول بتوصيل الماء لـ “اسرائيل” في نهاية المطاف
إلا أن طريقة (العشم) والكفتة هي الطريقة التي يقدمها العسكر للناس منذ انقلاب 1952 بنفس طريقة كلمات الاغنية الكوميدية (حكاية شعب) التي قدمها عبد الحليم !!
(راح على البنك اللي بيساعد ويدي .. قال لنا ملكمش عندي !! )
طريقة الرصيف وعربات الرش التي جاء من خلفها هؤلاء العسكر منذ انقلاب 1952
ويصبح مصير نصيب الفرد في مصر من الماء معلقاً بعشم وحلفان من رئيس وزراء إثيوبيا وتأكيدات يقدمها مسيلمة الكذاب( السيسي) للشعب
وبهذا المنطق أيضا يمكن لأي دولة تعتدي على مصر ثم يزور رئيسها مصر (ويحلف) للسيسي انه لم يكن يقصد!
ويمكن لأي شخص ان يرتكب أي مصيبة ثم يقسم أنه لا يقصد
لقد تضررت مصر وستضرب المجاعة ربوع مصر في حالة استمرار العسكر في حكم البلاد
تعبئة سد النهضة معناه ان مصر ستصيبها المجاعة وشرحت هذا مرارا في عدة مقالات.
أحد مهام السيسي في أجندة تدمير مصر هي تمرير كارثة سد النهضة
تكلمتُ كثيراً عن ان #الجيش_المصرائيلي هو راعي بناء سد النهضة وهو من يعطل الشعب عن إحداث أي تغيير ويقف بالسلاح مهدداً الشعب حتى يكتمل بناء سد الخراب الاثيوبي.
قلتُ وكررتُ كثيراً ان الجيش المصرائيلي هو محرك الخراب ودعوت لتجفيف منابع العبودية عن طريق حملات ترك التجنيد
فانبرى الجهلة والمندسون من مخبري العسكر المتسترون بالثورة ليتهمونني بالعمالة وبأنني اعمل لعزل الشعب عن جيشه حتى لا ينضم الجيش للشعب لعمل التغيير المحتمل .. إلى أخر كل هذا الكلام الذي لا يقوله الا جاهل احمق او عميل مدسوس
قلت أنه لابد من تحييد تلك العصابات المسلحة التي مكنت من الانقلاب على الرئيس مرسي رحمه الله وقلت ان وسيلة تحييدها التي نملكها هي دعوة الشباب لعدم الالتحاق بالخدمة الإجبارية
ولذلك فإني أرى أن كل المخابيل الذين دافعوا عن الجيش وغازلوه على حساب الشعب, هم خونة مفرطون لا يقلون خيانة وسفالة عن مجرم الانقلاب
هؤلاء الحمقى أو المدسوسين في المعسكر الرافض للانقلاب اضروا هذا الشعب بأكثر مما فعل العسكر آلاف المرات, سواء كانوا مجرد حمقى أو كانوا مخبرين مدسوسين يعملون لحساب المخابرات, فالنتيجة في النهاية واحدة
وإذا كان العسكر هم العدو الظاهر للشعب وهم من تآمروا على الشعب وقتلوا منه وذبحوا وحاربوا الاسلام وحرموه من مياة النيل و أشرفوا على سرقة مقدراته, فإن هؤلاء المندسين علينا كانوا أشد على الشعب من العسكر, حيث كانوا العدو المستتر المتلحف برداء الثورة بينما يمكنون بالكلمات الفارغة للجيش العميل ليُحكم قبضته الحديدية على الشعب
حتى لو كان هؤلاء مجرد حمقى أو لا يفقهون في السياسة فالتاريخ لم يعرف من هم في مثل حماقتهم أو جهلهم السياسي, فالعدو ظاهر لا يبذل جهداً في إخفاء عداوته وهم يدافعون عنه, ولو كانوا مخبرين (وبعضهم كذلك) فالتاريخ لم يعرف أحقر من هكذا مخبرين يعملون لصالح وكلاء الأعداء ليهلكوا الحرث والنسل وهي خيانة أشد نذالة وحقارة حتى من التجسس لصالح مخابرات بلد عدو, فهي خيانة تتعلق بحرمان ملايين المسلمين من الماء !!
لا مجال هنا للمجاملة, فقد ضاعت حصة مصر من النيل ومصر الآن بانتظار مجاعة طاحنة أعنف حتى مما نقرأ عنه في الشدة المستنصرية
هؤلاء يجب محاسبتهم وعزلهم تماماً عن الحديث في الشأن العام بل ويجب محاكمتهم جنباً إلى جنب مع عتاة مجرمي العسكر حين يسقط الانقلاب ان شاء الله