البعض ارسل لي يقول أنني تحاملت على ابراهيم منير وأنه لم يتحدث عن ((مصالحة)) وانما اعلن تمسكه بالثوابت واضاف انه قال (فليتفاوضوا مع الرئيس المنتخب) !!
حسناً
ولما كان موقفه أن يتفاوض العسكر مع الرئيس المنتخب فلماذا استمرت ((الاتصالات)) سنتين من 2014 إلى 2016 ؟
يعني اصرار ابراهيم منير المزعوم على إرجاع الأمر للرئيس مرسي كان كفيلاً بوقف أي اتصالات مع العسكر لا استمرارها سنتين إلا اذا افترضنا أن العسكر كانوا يلحون في الاتصالات وكان ابراهيم منير يتمنع !!
ان السبب الذي شرحه ابراهيم منير نفسه لتوقف ((الاتصالات)) هو ان السيسي طلب حضور يوسف ندا إلى مصر فرفضوا خوفاً على حياة يوسف ندا فقالوا لهم تحدثوا مع السفير فرفضوا !!
هكذا لا الامر له علاقة بتمسك بثوابت ولا يحزنون
الحديث عن (الاصرار على الثوابت) وعن إرجاع الأمر للرئيس الشرعي, هي فقط عبارات لتمرير الفكرة الأساسية وهي اطلاق سراح الأسرى كما قال عنوان الجزيرة نفسها زاستخدام هذه العبارات يتم فقط للتلبيس على الناس وامتصاص جزء من الأثر
ثم واذا اصر البعض انني متحاملة, فليقرأوا ما قاله ابراهيم منير نفسه وفي نفس اليوم تقريبا عن المصالحة في حواره مع موقع عربي 21
وهو الحوار الذي تحدث عما اسماه بـ (اجراءات بناء ثقة) وعلى رأسها اطلاق سراح الأسرى وتحدث في الوقت نفسه عن (التمسك بالثوابت)
لكن ما معنى ((التمسك بالثوابت)) مع الحديث عن (اجراءات بناء ثقة) – الحوار أول تعليق –
ثم لو كان الأمر تحاملاً, فلماذا لم نر ولو تنويهاً من ابراهيم منير او تصحيحاً لقناة الجزيرة والتي اختارت عنواناً يتحدث صراحة عن التفاوض مقابل شروط ؟
يعني اذا اراد أحدهم التصحيح فليذهب للجزيرة وليقل لها أنها اجتزأت أو انها اساءت النقل أو أو أو
ثم, فلتفترض انني متحاملة
لكن هل هناك من يفهم المعنى الكارثي لما ذكره ابراهيم منير عن ((اتصالات)) يوسف ندا بالعسكر في الفترة ما بين 2014 و2016 ؟
معناه ان يوسف ندا حين قال في 31 ديسمبر 2015 أن هناك ضباطاً بالجيش اتصلوا به وأنهم يسعون للتغيير وكل التلميع الذي مارسه يوسف ندا يومها للجيش المصرائيلي ,,,,
كان مجرد كذبة كبيرة (ثاني تعليق)
وهي كذبة كان ابراهيم منير بدون شك يعلم بتفاصيلها, فإذا كان يعلم بتفاصيل تطور ((الاتصالات)) بين يوسف ندا وبين الانقلاب وأن الانقلاب طلب منه السفر للقاهرة ورفض, فلابد أنه يعرف بتفاصيل كذبة (الضباط الوهميين الذين يسعون للتغيير) !!
هل هناك من يفهم المعنى الكارثي لنشر كذبة كهذه قبل 25 يناير 2016 في الوقت الذي كان الشارع فيه يتجهز لاحياء ذكرى المظاهرات ؟
المعنى لمن لم يفهم هو أن يوسف ندا شارك في تهدئة الشارع قبل 25 يناير 2016 بكذبة حسنت وجه الجيش المصرائيلي المجرم الذي كان في نفس الوقت يعاونه الطيران الاسرائيلي في سيناء .. نفس الجيش الذي شارك في مجزرة #رابعة
فلماذا كان يوسف ندا يهديء معسكر مناهضي الانقلاب بكذبة عن تغيير محتمل قبل 25 يناير 2016 ؟
بتعبير آخر, لماذا ساعد يوسف ندا (الجيش المصرائيلي) على امتصاص ردود أفعال الناس الغاضبة تجاه تلك العصابات التي ارتكبت المجازر وساعدت على الانقلاب ؟
طبعاً المعنى كارثي والأمر جلل لمن يفهم
ثم لماذا لم يخرج ابراهيم منير ليكشف كذب يوسف ندا, مع انه كان مطلعاً على كل التفاصيل ؟
ألم تتطلب الأمانة هذا أم أنهما كانا يمارسان الوصاية على هذه الملايين عن طريق نشر أكاذيب عن انقلاب وهمي على الانقلاب ؟
والحديث عن تمسك يوسف ندا بالثوابت وإرجاع الأمر إلى الرئيس الشرعي, هو حديث مضحك خصوصا مع دعم يوسف ندا لسامي عنان صراحة وتجاوز رئيسه الدكتور مرسي
ان كذبة بهذا الحجم لهي جريمة ارتكبها يوسف ندا في حق الملايين
ولا أحد يملك التحكم بمصائر الناس وتضليلهم وتصوير العدو على أنه صديق والصديق على أنه عدو
وعند أي شخص لديه ذرة من ضمير, فإن يوسف ندا مشارك بكذبته هذه في جرائم الجيش المصرائيلي وابراهيم منير الذي صمت وهو يرى يوسف ندا يكذب, مشارك هو الآخر
فهل يمكن محاسبة الاثنين ؟
https://www.facebook.com/AyatOrabi55/photos/a.1503460823249192.1073741828.1503424933252781/2032332410362028/?type=3&theater