لا اريد أن افسد على أحد فرحته
ولا اتهم من يفرح
ولكن لا اجد مبرراً للفرح بالغاء حكم الاعدام الصادر بحق الرئيس مرسي
الحكم صادر في افتراء وكذب وعدوان افتراه العسكر الأوباش على رئيسهم والرجل رئيس مصر المنتخب المختطف
لم يجرم بحق أحد
لم يتعهد بحماية أمن الكيان الصهيوني
لم يهجر رفح لصالح الكيان الصهيوني
لم يحن رأسه ويقول أن نتن ياهو جدير بقيادة العالم
أوفد رئيس وزراءه لغزة اثناء الاعتداء عليها ولم يوفد موظفاً للعزاء في بيريز
لم يمد يده ويتسول مليارات الخليج
لم يبع تيران وصنافير
لم يبع غاز البحر الأبيض المتوسط
لم يقتل ولم يسرق ولم يتخابر
لم ينسق مع العدو لضرب سيناء
لم يرد الا أن ننتج سلاحنا ودواءنا وغذاءنا
لا اريد أن افسد على أحد فرحته ولكني لا افرح بقرارات العدو
و أرى التفاعل مع هذا الخبر استسلاماً نفسياً ضمنياً لعدو انقلابي يحركه الكيان الصهيوني
الأمر الوحيد الباعث على الفرح, هو أن أرى الثورة تعيد الرئيس إلى منصبه
وتنتزع حقوق الشعب لا أن تنتظر فتاتاً من عدو انقلابي يعمل كممسحة حذاء لدى العدو