غلق صفحتي العامة على الفيسبوك لا يمكن ان يكون الا بقرار سياسي

الصفحة العامة موثقة
وبعد حملة مقاطعة النصارى اقتصادياً, لجأ نصارى المهجر إلى شن حملة تخويف ضدي, فخرج أحد محاميي الكنيسة في مصر ليدعو لجمع مليون توقيع لمحاكمتي في امريكا
فلما لم أتوقف
لجأوا إلى جهة صهيونية تسمى ميمري يرأسها ضابط سابق في المخابرات الصهيوني وكان مستشاراً للمقبورين إسحاق شامير واسحاق رابين
بهدف تخويفي ومنعي من الاستمرار في الحملة
ثم لجأوا لشن حملة دعائية ضدي في عدة صحف يديرها صهاينة وعبر عدة اشخاص مشبوهين احدهم من نصارى المهجر والآخر علماني يعمل بالأمم المتحدة وغيرهم في صحف ومواقع إخبارية فرنسية وإيطالية وامريكية لتخويفي
ولكن لأنني اعلم قواعد اللعبة جيداً, واعلم ان حملة المقاطعة الاقتصادية هي اجراء سلمي غير مُعاقب عليه هنا في امريكا
لجأوا للتواصل مع إدارة الفيسبوك في الأغلب
وتعسف معي الفيسبوك (مع وجود اتفاق بين الفيسبوك والكيان الصهيوني في الشهور الماضية) وأغلق صفحتي, فلا توجد بلاغات قادرة على غلق صفحة موثقة
خطورة حملة المقاطعة أنها تأتي أثناء التجهيزات قبل النهائية لإقامة الدويلة القبطية.

وهدف حملة المقاطعة هو إعادة الأقلية إلى مربع الأقلية ووضعهم تحت مجهر الأغلبية المسلمة وبالتالي نسف أي جهود لإقامة الدويلة القبطية كما تهدف ايضاً لنقل الأزمة التي تثيرها عصابة الكنيسة بحشد اتباعها إلى داخل معسكر عصابة الكنيسة وشلهم عن العمل
فهمتوا بقى ليه حملة المقاطعة خطيرة وليه اتقفلت صفحتي العامة ؟