متحدث باسم محكمة الاستئناف في تونس يعلن بدء القضاء التونسي التحقيق مع رئيس هيئة مكافحة الفساد السابق بتهمة الفساد، بالإضافة إلى التحقيق مع نواب في البرلمان بعد رفع قيس سعيد الحصانة عنهم
هذا قيس سعيد يعلم كيف يلاعب الشعب التونسي
كلمات مثل محاربة الفساد والمحسوبية وسرقة المال العام تقوم بتلجيم الشعب عن فعلته هو شخصيا واستيلاءه على السلطة في البلد، بل وتعمل تدريجيا على كسب تعاطف الشعب
واعتقد ان الخطوة القادمة في هذا الشأن هو تقديم بعض الوزراء السابقين للمحاكمة ايضا بتهمة الفساد ثم تقديم الغنوشي للمحاسبة امام القضاء بنفس التهمة ، الفساد، وهنا ليس شرطا ان يكون بالفعل فاسدًا ، لأن قيس سعيد يملك كل شيء وبالتالي يمكنه تلفيق الاتهامات لأي شخص
ولكن قد يسبق اعتقال ومحاكمة الغنوشي مجموعة من التفجيرات، او بعض العمليات ( التي يسمونها ارهابية) لتكون مبررا لاعتقال ومحاكمة الغنوشي وبعض اعضاء حركة النهضة
هو يعمل الآن على تثبيت أركان الانقلاب الذي قام به ومعه كل مؤسسات الدولة ويتحكم في كل السُلطات وفوق كل هذا معه دعم اقليمي ودولي، بل ان هناك شائعات تقول ان ضباط مخابرات مصريين واماراتيين كانوا معه في القصر الجمهوري ليلة اعلانه بيان الانقلاب
عموما الملفات التي سيفتحها قيس سعيد والتي تشمل ملف الفساد وبعده ملف ( الارهاب) يستهدف بهما حركة النهضة
وكما قلت سابقا، سيسبق محاكمة حركة النهضة والغنوشي حملات اعلامية قائمة على اخبار مفبركة بالكامل، المهم عندهم هو كسب تعاطف الشعب
لابد ان يتحرك الشعب التونسي بالكامل لاسقاط هذا الانقلاب
وقد تكون الخطوة الاولى هي عصيان مدني شامل لكافة مرافق الدولة تعلن عنه الاحزاب المعارضة لهذا الانقلاب
فليس من الطبيعي ان يرتمي الشعب التونسي في احضان هذا الانقلاب بسبب رفضهم لحركة النهضة( كما يروج الاعلام)