لاقت قرارات ترامب الأخيرة معارضة شديدة من جميع Ø£Ùراد الشعب الأمريكي Ùˆ كانت النجمة التلÙزيونية الأمريكية المعروÙØ© كيم كاردشيان قد وجهت صÙعة من العيار الثقيل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب Ùˆ ردت ردا Ù…ÙØما على قراره بمنع مواطني سبعة دول إسلامية من دخول الأراضي الأمريكية، وذلك عبر تغريدة لها عبر Øسابها على “تويتر” سرعان ما انتشرت على الانترنت وأظهرت معارضة كاردشيان للقرار الرئاسي الأمريكي، كما أظهرت تضامنها مع المهاجرين الذين باتوا يشعرون بالاضطهاد ÙÙŠ الولايات المتØدة.
واكتÙت كاردشيان بنشر Ø¥Øصائية للمواطنين الأمريكيين الذين يموتون بسبب الأعمال الارهابية التي يقوم بها المسلمون لتثبت من خلالها بالدليل والبرهان والأرقام أن الارهاب هو الخطر الأقل والأدنى على الاطلاق الذي يواجه الأمريكيين، وعليه Ùلو كان ترامب يرغب Ùعلاً بØماية مواطني بلاده لانشغل بشيء آخر غير استهدا٠المهاجرين المسلمين، أو المساÙرين القادمين من بعض الدول العربية والاسلامية.
ويظهر من الاØصائية التي نشرتها كاردشيان، واطلع عليها وعلى التغريدة “الجورنال”ØŒ أن مواطنين أمريكيين اثنين Ùقط يقضيان سنوياً ÙÙŠ عمليات إرهابية ينÙذها إسلاميون متطرÙون يتبين أنهم مهاجرون مسلمون الى الأراضي الأمريكية، بينما يزيد عدد ضØايا العن٠الداخلي الذي يمارسه الأمريكيون بين بعضهم Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ù† 11 أل٠مواطن أمريكي.
وبØسب الاØصائية التي نشرتها كاردشيان Ùان 737 أمريكيا يموتون سنويا بسبب سقوطهم عن السرير خلال نومهم ليلاً، بينما يبلغ العدد الاجمالي للقتلى الأمريكيين نتيجة عن٠المتطرÙين المسلمين 9 ضØايا سنوياً Ùقط، بمن Ùيهم تلك العمليات التي ينÙذها مهاجرون مسلمون أو غير ذلك.
ÙˆØظيت تغريدة كاردشيان بانتشار واسع كونها تأتي ردا على القرار الذي وقعه الرئيس ترامب وأØدث ضجة واسعة، وهو قرار ÙŠØظر دخول مواطني سبعة دول هي: إيران والعراق وسوريا والسودان وليبيا والصومال واليمن.
ولم تشر كاردشيان ÙÙŠ التغريدة الى مصدر المعلومات ولا الى مصدر الجدول والاØصاءات، إلا أنها تبدو مستقاة من مصدر ذو اعتبار، Øيث أن المعلومات جاءت ÙÙŠ جدول منشور على شكل صورة ويظهر أنه مأخوذ على Øاله من مصدره.
وتسبب قرار ترامب بÙوضى كبيرة ÙÙŠ العديد من مطارات العالم، إضاÙØ© الى أن العديد من شركات الطيران لم تستطع معرÙØ© الاجراءات الواجب اتخاذها بالÙعل مع Øاملي التأشيرات والاقامات الأمريكية، Ùيما اعتقلت الشرطة الأمريكية عدداً من طالبي اللجوء الذين وصلوا الى المطارات الأمريكية بعد صدور القرار.
