“وقد كان العقاد في أول الأمر يكثر من توبلة كلامه بالكفريات, فقد كان يشير إلى الله بقوله (صاحبنا اللي فوق) وفي يوم كنا نتكلم عن القرآن ثم طال بيننا الحديث حتى وصلنا إلى باب مكتبي فوقفنا فينة على عتبة الباب, فقال تعليقا على سورة الناس : لو نسوا إلى هذه السورة لتبرأت منها ثم راح يتلوها مكرراً كلمة الناس في ختام كل آية هازاً رأسه علامة الاستهجان.
وفي ذات يوم جاءني العقاد يقول أن الناشر مصطفى محمد, قال له أن الدكتور هيكل قد اقتنى بيتا من ربحه من كتاب محمد عليه السلام ثم ضحك وقال : والله لأكتبن لهم عن السيد البدوي, لا, بل عن سيدنا محمد ولنبنين لنا عمارة ثم انطلق ضاحكاً.”
*ملحوظة : فتحي رضوان حاول أن يدافع عن العقاد في نفس الصفحة قائلاً : ” ولكنك تشعر منه أنه يقول هذا الكلام من طرف لسانه”
اللهم صل وسلم وبارك على سيد ولد آدم خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد.
#آيات_عرابي