كما حدث في نكتة مرمرة
السفينة التي رمى بها اردوغان سواحل غزة
(هيئة الاغاثة التركية اطلقتها والمخابرات التركية لم تحرك ساكنا رغم ان السفينة مرت بقبرص ورغم انها خرجت من ميناء تركي يعني المفترض انها حددت وجهتها والمفترض ان المخابرات الاسرائيلية والتركية علمت بتحرك السفينة قبل ان تتحرك وبالتالي لم يكن من الممكن ان تصل السفينة الى تلك النقطة ولم تكن الأحداث لتصل الى تلك النقطة اصلاً لكنه المخرج)
نفس الطريقة التي اتبعت في مرمرة لإبهار الجمهور ذي الذاكرة السمكية الذي نسي أن اردوغان كان يتوسط بين إسرائيل وباكستان قبلها وأنه كان يزور اسرائيل ويجالس شارون ويعرض الوساطة بين اسرائيل والفلسطينيين قبلها
نفس طريقة هوكاس بوكاس ونفس الجمهور المغفل الذي صفق لعبد الناصر وهو يصرخ ضد اسرائيل بينما كان يرسل مبعوثيه لبن جورين ويدعو رئيس المؤتمر اليهودي العالمي لمصر سرا
نفس الجمهور المغفل الذي كان يصفق لعبد الناصر هو يقول (المعونة الأمريكية على الجزمة) ليكتشف ذلك الجمهور المغفل فيما بعد ان انقلاب 23 يوليو صنعته المخابرات الامريكية
نفس الجمهور المغفل الذي خدعه السادات وهو يقف في مجلس الشعب يحدثهم عن الدرع والسيف وأخفوا عنه اعداد اسرى جيش السادات التي وصلت لـ 8 آلاف والذي كان لا يعلم ان السادات مجرد عميل كان يتلقى راتبا من المخابرات الامريكية
نفس الجمهور المغفل الذي خدعه المقبور فيصل بمقولاته عن رغبته في الصلاة في القدس والذي لم يعرف معظمه ان فيصل كان خادما لكيسنجر وان فيصل كان ينسق مع اسرائيل لنقل السلاح في اليمن
نفس الجمهور المغفل الذي صفق لسلمان واعتبره املاً حتى سرق منه سلمان #تيران_وصنافير وافاق وسلمان يعين ابنه الضال ليحارب الاسلام في الجزيرة العربية
نفس الجمهور الضال المغفل الذي نسي الله وصار علمانيا اكثر من عتاة العلمانيين وصار يحدثك بكلمات غبية حفظها من هنا وهناك عن فن الممكن
نفس الجمهور المغفل الذي يردد على مسامعك جملا يحفظها بلا عقل ولا تفكير عن اردوغان المضطر وتركيا التي تتجه اليه سهام العدو كما يقول لهم مرتزقة الاعلام التركي وآكلى الحرام
هذا الجمهور المغفل لم يكلف نفسه ان يسأل نفسه سؤالاً واحداً من عدة اسئلة منطقية كثيرة عما يفعله الدجال اردوغان في ليبيا
لماذا صمت اردوغان عن ضرب السفاح بشار لنقطة حراسة تركية وقتل جنود أتراك في سوريا, ثم انتفخ واصدر تصريحا نارياً حين قبضت ميليشيات حفتر على اتراك في ليبيا ؟
وكيف تراجع العميل حفتر بينما روسيا تحميه ؟
هذا الجمهور المغفل غير قادر على وزن هذه الأمور المنطقية البسيطة ولهذا يمكن لأي دجال ان يخدعهم
هذه هي السنون الخداعات التي يصدق فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة
ان شاء الله سيحدث ما اقول
هذه اللعبة هي مقدمة لتقديم اردوغان للمشهد الليبي وكنس ما علق به من (قـ ذ ا رة) نتيجة دوره في الملف السوري
هذه مقدمة لتصفية الملف الليبي وسوف يسلم ذلك العميل لاسياده مدن ليبيا واحدة تلو الاخرى
النظام العالمي يدخل ليبيا الان راكبا دابة اسمها اردوغان
والجمهور المغفل يصفق لهذه الدابة
وهم يستحقون هذا تماماً
*الصورة ارشيفية في أنقرة التقطها المصور ادم التان لوكالة فرانس برس بتاريخ 12 نوفمبر
#آيات_عرابي
