لعبة مشروع قرار الانقلاب لمجلس الأمن
اللعبة ان يقوم ممثل الانقلاب بمجلس الأمن بتقديم مشروع قرار يرفض قرار ترمب ويشير إلى حدود 67 (يعني القدس الشرقية مجدداً) ويدعو الدول إلى الإحجام عن نقل سفاراتها إلى القدس
الصورة الظاهرة هي أن ماسر تتحرك من اجل فلسطين !!
وهذا يحسن صورة الانقلاب ويعطي لهم ما يمكنهم الحديث عنه
وفي الوقت نفسه يخفف من ردود الفعل الغاضبة من الانقلاب على خيانته لفلسطين والقدس
(لأنهم لو تصرفوا عكس ذلك سيستفزون الناس في مسألة هي من ثوابت الدين)
ثم بعد ذلك يرفض مجلس الأمن مشروع القرار
ليصبح من حق الدول ان تنقل سفاراتها الى القدس في المستقبل
لأنه لا يوجد قرار يمنع ذلك
ومن ناحية أخرى يصبح أقصى أمل المسلمين أن يتفاوضوا على (القدس الشرقية)
اللعبة هي ان الانقلاب يلعب دورا شديد الفجور لكنه يتطلب عقلا لتفهمه
الانقلاب يقوم بالتخديم على القرار في الحقيقة وليس العكس
هذه اللعبة مكشوفة جدا للجميع
هي لعبة تعليق جزرة (القدس الشرقية)
تفاوضوا أيها العرب على (القدس الشرقية)
لتكن أحلامكم (القدس الشرقية)
فكروا فقط في (القدس الشرقية)
كرروا كلمة (القدس الشرقية) فقط حتى تعتادها آذانكم وتصبح المدينة المقدسة مقسمة في أذهانكم
هذه هي اللعبة ولهذا تم اختيار ميسر بعد الانقلاب لعضوية مجلس الأمن
لأنه لا شيء يُترك للظروف
لكن كقاعدة عامة , الخونة لا يتوبون ولا يتمردون على أسيادهم فجأة
يعني الانقلاب الذي يخون فلسطين منذ البداية لن يتصرف لصالح القدس وطبعا لا داعي للقول ان أي شخص يصدق هذا الدجل ويحلل الأمور على ظاهرها ويعتقد انن الانقلاب اصبح فجأة يتحرك من أجل القدس , هو شخص حمار لا ينقصه سوى ذيل