-لأنها تعد بحل غيبي إتكالي لكارثة مصر بعد الانقلاب
-لأنها تقلل من حجم المشكلة, فبدلاً من أن تتحمل عبء مقاومة مؤسسات كاملة, تقصر المواجهة مع الداخلية فقط.
-لأنها لا تهدم ما وُلِدنا عليه من أساطير
-لأنها تعدك بالـ (Happy End) للفيلم, ومعظمنا تعود عدم الواقعية.
-لأنها تريحك من ربط الكارثة المصرية بعد الانقلاب, بالظروف الاقليمية والدولية
-لأنها تنفي فرضية الحرب على الإسلام والحرب التي تشنها قوى عظمى
-ولأن بعضنا يحب أن يتعامى عن الحقيقة ويدفن رأسه في الرمال
-ولأنها تشعر البعض بأنهم أذكياء حسني التقدير وأنهم ليسوا مخدوعين ولا مستغفلين وأن ما عاشوه وقرأوه وتعلموه وشاهدوه على القنوات صحيح
-ولأن البعض يعشق خداع الذات, فالزوج الذي تخونه زوجته قد يقبل منها أي تفسير آخر الا الحقيقة التي تشعره بأنه كان مغفلا مخدوعا وكان أخر من يعلم
-وليطمئن أن مهزلة أكتوبر انتصار وأن المقبور عبد الناصر زعيم وأن انقلاب السي آي إيه في 52 ثورة وأن السادات ليس عميلا للسي آي إيه
وان العسكري الغلبان الذي قد تعطف عليه لا يقتلك بالأوامر
-وأن الطائرات والمدافع التي دفعت ثمنها لا تقصف منازل المصريين في سيناء
-وأن الجيش لم يشارك في مجزرة رابعة
رغبة في خداع الذات ورغبة في عدم إدراك حجم الكارثة التي نعيشها, منذ 200 عاماً وبشكل مكثف منذ 60 عاماً تحتاج كونسولتو أطباء نفسيين عباقرة للتعامل معها
تاريخ النشر: 1-2 -2016
السلام عليكم ….أخت آيات عندي إحساس أننا نحن من نؤمن بهذا الكلام نعيش في كوكب آخر غير الكوكب الذي يعيش فيه أغلب الناس للأسف عندما نقوم ببحث ميداني بسيط في من حولنا من الناس حول معلوماتهم ومعرفتهم بما يدور حولهم يتبين لنا أن نسبة كبيرة جدا من الناس يسبحون في غيابات التضليل الإعلامي ومن هؤلاء أناس نحسبهم من النخبة المثقفة المستنيرة وقد لاحظت أن هناك قاسم مشترك بين كثير من هؤلاء ألا وهو عدائهم للدين الإسلامي ومنهم من يصرح بذالك بل في بلدنا ليبيا يقتل العلماء والنشطاء والصحفين لمجرد أنهم لا يسايرون هذا المنهج التضليلي ويوعون الناس بحقيقة ما يدور حولهم