مقتل 10 عسكريين بينهم ضابطان في سيناء
وتمديد قانون الطوارئ للمرة ال12
يبدو ان الهدف من عملية التفجير الأخيرة والتي راح ضحيتها 10 عسكريين والتي لم يتم الإعلان بعد عن الفاعل هو تمديد قانون الطوارئ للمرة ال 12 حيث لايستطيع السيسي العيش بدون هذا القانون
والسيسي ليس لديه مانع من قتل أبناء الشعب المصري كله نظير تحقيق الأجندة التي جاء من أجلها
ولكن الهدف الأكبر بعيداً عن قانون الطوارئ هو ما يحدث في سيناء أعقاب كل هجوم أو تفجير يدعي العسكر أن جماعة مسلحة ما قامت بهذا الهجوم أو التفجير
هل تدرك معنى أن يتكرر هذا كل مرة يعلن العسكر عن عملية (ارهابية) قام بها (مسلحون) في سيناء ؟
هل تعلم معنى ان تطلق المدافع النار على المنازل بشكل عشوائي كل مرة تنسف لهم لهم مدرعات؟
هل تتصور أن طيار الإف 16 ليست لديه أجهزة رؤية داخل الطائرة يعلم منها أنه يقصف منازل ؟
ألا يدرك أنه يقصف قرى يبيت فيها أطفال ونساء وشيوخ ؟
هل تتصور أن الجنود والضباط لا يعلمون أنهم يقتلون أطفالاً ونساءً وشباباً ؟
أم أنهم أطفال لا يرون جثامين من يقتلونهم ؟
الضباط في سيناء والذين ان قتلوا يطلق عليهم الإعلام شهداء يعلمون بالطبع أنهم يقتلون النساء والأطفال والعُزل ويعلمون تماما انهم لا يطلقون الرصاص على الأعداء
يعلمون أنهم أبناء بلد واحد ولكنهم ببساطة يريدون عقاب المصريين في سيناء على تعاطفهم مع المسلحين
يريدون تحطيم الحاضنة الشعبية في سيناء التي أصبحت ترى العمليات الانتقامية من الجيش المصرائيلي ضرورة
يقولون للأهالي
هؤلاء منكم وإذا لم نستطع قتالهم فسوف نقصف منازلكم ونقتل اطفالكم ونهدم جدرانكم فوق رؤوسكم ونحولكم إلى أشلاء
أسلوب شديد الوضاعة لا يمارسه إلا محتل خرج عن الدين ولكن هذا حقيقة ما يحدث
هؤلاء تحولوا إلى قوات أمن مركزي تقتل المسلمين لحساب الكيان الصهيوني
صورة بشعة لكن هذا ما يحدث
مايحدث هو الإسراع بعملية إخلاء سيناء تنفيذاً صفقة القرن وتمهيدها لتصبح وطن بديل لأخوتنا الفلسطينيين كما قلت رغماً عنهم وتنفيذاً لخريطة ترامب الجديدة لتصفية المسألة الفلسطينية نهائياً ويتم هذا بيد الجيش المصرائيلي وقادته وجنوده
العسكر يقومون باخلاء سيناء ويحاربون المسلمين بذريعة اختلقوها اختلاقاً وتحت غطاء مسميات غير موجودة اصلاً
فالمسلحون حسب آخر إحصاءات الانقلاب الرسمية لا يزيدون عن ألف
هل تتخيل حضرتك 1000 مسلح يتم محاربتهم منذ أعوام بالمدرعات والمصفحات وطائرات F16 ولم يتم القضاء عليهم بعد
وهذا ما يؤكد كذب وإدعاءات العسكر
كيف لألف مسلح يحاربون الجيش في سيناء طوال هذه السنوات ولم يتمكن الجيش من التخلص منهم إلا إذا كان جيش من الراقصات
مايحدث في سيناء هي حرب ضد المسلمين يشنونها تحت مسميات اصطنعوها هم
ما يحدث الآن في سيناء هو ما تحدثت عنه كثيراً حين قلت أن الجيش هو عصابات شرطة مسلحة لقمع الشعب عينها المحتل قبل أن يرحل وأنهم كـ لـ ا ب حراسة صُنعوا على عين المحتل
قلت وكررت كثيراً ان دورهم هو حراسة الشعب وحبسه داخل أسوار يسمونها الحدود التي صنعها المحتل
شرحت كثيراً أن العقيدة التي بنوا عليها تلك الميليشيات هي عقيدة وظيفية تقوم على عقيدة الدولة الوطنية العلمانية الحدودية وأنها عقيدة متصادمة مع الإسلام, وان وجود هذه الميليشيات يعني استمرار وجود عدو للإسلام داخل أرض الإسلام
هذا الجيش هو العصا التي يستغلها المحتل لضرب الإسلام من الداخل
والآن يقوم الجيش بعملية الرتوش الأخيرة بإخلاء سيناء تماماً تمهيداً لصفقة القرن
ما يحدث في سيناء جريمة ولا يعقل أن تملأ الدنيا صراخاً وعويلاً عن #تيران_وصنافير وتعترف أن #رابعة مجزرة وجريمة ثم تدافع عمن سلم تيران وصنافير وعمن ارتكب مجزرة رابعة
** الصورة أرشيفية