الذي أعلمه من حال الشيخ محمد عبده, وكل من عرفه يعلمه كذلك, أنه حين كان في بيروت منفياً كان كثير المخالطة للنصارى والزيارة لهم في بيوتهم والاختلاط مع نسائهم بدون تستر. هذا مما يعلمه كل من عرف حالة في هذه البلاد, فضلاً عن أسفاره المشهورة إلى بلاد أوربا واختلاطه بنساء الإفرنج وارتكابه المنكرات من شرب الخمر وترك الصلوات. ولم يدع هو نفسه الصلا, ولا أحد توهمه فيه. فكيف يكون قدوة وإماماً في دين الإسلام, نعم هو إمام للفسّاق والمرّاق مثله. ولذلك تراهم على شاكلته, لا حج ولا صلاة ولا صيام ولا غيرها من شرائع الإسلام.
الشيخ الأزهري يوسف النبهاني عن محمد عبده (الإسلام والحضارة الغربية ص 95)
*هذه الشهادة عن سلوك محمد عبده تدعمها شهادة أخرى لسليم عنحوري صديق محمد عبده وزميله في المحفل الماسوني وهي منشورة في كتاب (دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام)
اما لماذا الحديث عن محمد عبده والأفغاني فلأن الأول هو صانع عقيدة الأزهر الحالية وبدون كشف حقيقته لن يمكنك فهم جذور التغول العلماني الحالي في كل مؤسسات مصر بل وهو أبو ما يسمى بـ (تجديد الخطاب الديني) والذي تفرعت عنه دعوات الانقلاب الحالي (اصلاح الخطاب الديني) وهو من املى كتاب تحرير المرأة على قاسم امين وغير ذلك كثير. والثاني هو مبعوث الماسونية وساحر العصر الحديث الذي اخرج الأرانب من قبعته على مصر ونشر فيها الفساد وحارب الخلافة ولذلك انوي ان شاء الله كتابة عدد من المقالات عن الاثنين لكشف حقيقتيهما.
#آيات_عرابي
21 ربيع الثاني 1438 هـ