والمشكلة ليست في زيارة مستشار سلمان لسد النهضة
ولا يجب تفسير زيارة مستشار سلمان كصراع مع برغوث الانقلاب في مصر, فلو لوح له سلمان بنصف دولار مقطوع لزحف عارياً على بطنه من مخبأه في قاع البالوع في مصر ولرقص عارياً وقدم القرابين بل أن سد النهضة نفسه هو نتيجة صمت الجيش المصرائيلي ودور كيلوبامية لعبه الهاشتاج في اديس ابابا
وغير المغفلين يدركون من البداية أن من يجلس على مقعد الحكم في الحجاز لابد أن يكون حاصلاً على شهادة مسح احذية صادرة من درج احد مكاتب الخارجية الامريكية
ومشاركة آل سعود في تمويل سد النهضة معروف من البداية لغير المغفلين
المشكلة في قطيع المغفلين الذين عاشوا في وهم الحل السياسي وحاولوا التسويق لسلمان حتى صفعهم على قفاهم وسلب الجزيرتين لحساب العدو الصهيوني
والمشكلة ليست في عدم فهم حملة الدعاية والتلميع التي صاحبت صعود سلمان المصاب بالزهايمر الى مقعد الحكم بعد نفوق شقيقه المقبور عبد الله
وليست المشكلة في الأقلام المنافقة التي تحاول تسويق كومة الزهايمر المسماة سلمان بل المشكلة في السذج والمغفلين الذين اعطوا آذانهم لهؤلاء المرتزقة
المشكلة في تلك العقول التي صدق أصحابها ان تلك الاسرة التي صنعتها أجهزة المخابرات البريطانية والتي جاؤوا بها من عشة ماعز وصنعوا منها ملوكاً على الأراضي المقدسة يمكنها أن تعمل لصالح المسلمين
المشكلة في عدم الرغبة في الفهم لدى البعض الذين يصرون على ان المقبور فيصل كان يريد استعادة القدس !!
فقط لمجرد خطبة او اثنتين بينما تاريخ تعاونه مع اجهزة الاستخبارات الصهيونية في اليمن متاح في الكتب لمن اراد الاطلاع, وتوسطه لدى عدوه (السابق) عبد الناصر لتعيين السادات, متاح في الكتب لمن اراد ان يفهم ثوابت المنطقة وتورطه في لعبة ما يسمى بسلاح البترول التي خدع بيها سيده كيسنجر ملايين العرب, متاح أيضا في الكتب لمن اراد أن يفهم.
المشكلة الأكبر في نظري في استعداد البعض النفسي لالقاء الثورة من يده والركض خلف جزرة حل سياسي وهمي يلوح به مخرج المشهد الاقليمي عبر احد صبيته كسلمان او غيره
وهو ما دفع بعض المغفلين لاتهامي وقتها بأني اعطل تسوية سياسية اقليمية بين سلمان والاخوان ليتضح في نهاية الأمر أنهم مغفلون =D
( يا خيبتكم التقيلة =D )
مشكلتنا الحقيقية في عقول تلك النخبة المفعول بها الذين لا يفهمون المشهد ولا يريدون أن يفهموا المشهد وخصوصا من يدعي الفهم منهم ويردد ما يسمع في الاعلام كالببغاء المصاب بضمور في المخ