لماذا تحالف المقبور عبد الله مع الحوثيين في اليمن ؟
لم يكن الهدف فقط اسقاط حكومة الاصلاح بل ان هذا هدف فرعي تماماً
الهدف الأهم هو توريط حكومة أولاد سعود في مستنقع اليمن
قبل تقسيم الدول عادة ما تدخل حرباً لارهاقها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وهذا ما حدث مع العراق حين دخلت حرباً مع ايران بقيادة المقبور الخوميني (الذي كان على علاقة جيدة بالادارة الامريكية منذ الستينات)
والجدير بالذكر ان دويلات الخليج وعلى رأسها حكومة أولاد سعود كانت تمول صدام في الحرب ضد ايران وانهم بعد ذلك عادوا ليمولوا عملية الغزو الامريكية ضد العراق (حرب الخليج الاولى كانت بعد انتهاء حرب العراق وايران بسنتين)
نعود لحديثنا عن اليمن
دور الامارات في اليمن هو ارتكاب الفظائع
الدور الاساسي هو ان ترتكب هذه الفظائع لتبقي جذوة الحرب مشتعلة ولتجر معها اولاد سعود الى المزيد من الجرائم لتستمر نار الحرب مستعرة
ولهذا تهتم عصابة الامارات بالغارات المشتركة لها مع اولاد سعود والتي تستهدف اطفالاً ومناطق مدنية وحافلات مدارس وما الى ذلك من جرائم مرعبة لا يقدم على ارتكابها الا شياطين كفـ رة
بالاضافة الى عمليات القمع والاعتقال والتعذيب ضد الشيوخ وكل من له علاقة بالدين
والامارات تفعل هذا وتجر معها السـ فـ يه ابن سلمان بمنتهى البرود والـ سـ فـ يه ابن سلمان يفهم تماماً ان هذا دوره
(الحوثيون الذين تحركهم ايران هم ايضا يفهمون دورهم في هذا المخطط القـ ذ ر – على الاقل قيادتهم تعلم تماما بل ونسقت مع اولاد سعود منذ البداية وبعلم ايراني كامل)
وفي لحظة ما يمكن ان تشتعل المظاهرات في المنطقة الشرقية بأي طريقة ولأي سبب لتبدأ عملية انفصال ولكن هذا مرهون بوصول التورط “السعودي” في اليمن الى حد معين
ابن سلمان يفهم تماماً دوره في خارطة الشرق الأوسط الكبير وهو من سيستلم قيادة احدى الدويلات الثلاث الناتجة عن عملية تقسيم الحجاز وهذا لن يتم الا بحرب ربما كانت حربا صغيرة تُدبر مع تركيا في الشمال بالتوازي مع استمرار التدخل في اليمن واندلاع مظاهرات في المنطقة الشرقية فيما بعد وربما كانت بأي شكل او تخطيط آخر
الخلاصة ان المنطقة كلها بصدد التقسيم ووصلت الى مرحلة حدود الدم
وان حرب اليمن هي حرب غير ضرورية من البداية ولا هدف لها سوى توريط الاسرة العميلة (أولاد سعود) في ضربات خلخلة عبارة عن حرب للتمهيد للتقسيم
الكارثة الكبرى ان من يدفعون ثمن هذه الالعاب هم اطفال ونساء وشيوخ المسلمين
وللحديث بقية ان شاء الله
