هذا الرجل الذي يشير السهم إلى رأسه هو Ø£ØØ¯ أهم صانعي تاريخ مصر ÙÙŠ النص٠الأول من القرن العشرين بل هو Ø£ØØ¯ المشاركين ÙÙŠ صناعة تاريخ المسلمين ÙÙŠ الربع الأول من القرن العشرين ØÙŠÙ† شارك بقواته ÙÙŠ الانقلاب على السلطان عبد الØÙ…يد (Ø®Ù„ÙŠÙØ© المسلمين الذي Ø±ÙØ¶ تسليم Ùلسطين لليهود)
كان عضواً ÙÙŠ جمعية Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ والترقي الماسونية ومنها انبثقت عدة جمعيات أخرى تنادي بالقومية العربية قام هو بانشاءها مع مجموعة من الضباط العرب ÙÙŠ الجيش العثماني مثل الجمعية Ø§Ù„Ù‚ØØ·Ø§Ù†ÙŠØ© وجمعية العهد.
(Ùيما بعد Ø§ØµØ¨Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الضباط من أعضاء هاتين الجمعيتين قادة Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„يين ÙÙŠ أقاليم اسلامية مثل نوري السعيد الذي ساهم ÙÙŠ انشاء ما يسمى بالمملكة العراقية)
تم نقله إلى عدة أقاليم اسلامية لنشر الÙكر القومي Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ÙŠ قبل الغاء Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الاسلامية (مثل اليمن وليبيا) ÙˆÙÙŠ ليبيا تلقى رشوة من الذهب من القائد الايطالي ولكنه Ù†ÙÙ‰ ذلك ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø± مع كاتب سيرته الذاتية.
كان زميلاً ÙÙŠ الكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© ÙÙŠ اسطنبول لكمال اتاتورك الذي ألغى Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وكان زميلاً له ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ضد ايطاليا ÙÙŠ ليبيا وزميلاً له ÙÙŠ الانقلاب على السلطان عبد الØÙ…يد وجمعية Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ والترقي الماسونية العلمانية.
وصل إلى مصر بعد ØÙ…لة دعاية بارعة (اتهم Ùيها بالخيانة ÙˆØÙƒÙ… عليه بالاعدام ÙÙŠ اسطنبول) وتوسط له المندوب السامي البريطاني لدى السلطان العثماني ÙØ¹Ø§Ø¯ إلى مصر وبدأت الصØÙ تنشر أنه على عداء مع Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال البريطاني
ØØªÙ‰ استقبله البعض ÙÙŠ الميناء Ø¨Ù‡ØªØ§ÙØ§Øª (يا عزيز يا عزيز ÙƒÙØ¨Ø© تاخد الانجليز) !!
ورغم ما قيل عن عداءه المزعوم مع بريطانيا, Ùقد اختاره المندوب السامي البريطاني ليعمل رئيساً لأركان الشريÙÂ ØØ³ÙŠÙ† لقيادة ما يسمى بالثورة العربية الكبرى ضد Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© العثمانية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² وكان يعمل ØªØØª إشرا٠موظÙÙŠ المخابرات البريطانية !
تم تعيينه Ù…ÙØªØ´Ø§Ù‹ عاماً للجيش الذي تتØÙƒÙ… بريطانيا ÙÙŠ Ù…ÙØ§ØµÙ„Ù‡ !
وبعدها تم تعيينه رئيساً لأركان جيش بريطانيا ÙÙŠ مصر وذلك بعد معاهدة 1936 !
وبعد تعيينه Ù…ÙØªØ´Ø§Ù‹ عاماً للجيش(الذي انشأه Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال البريطاني بمجرد ورقة وقعها اللورد Ø¯Ø§ÙØ±ÙŠÙ† سنة 1886 والذي تديره بريطانيا وتتØÙƒÙ… Ùيه), بدأ ÙÙŠ القاء Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª اسبوعية بالكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ©
(يبدو لي أن السبب ÙÙŠ هذا كان انتقاء الضباط الذين يصلØÙˆÙ† للانقلاب)
وتلى تعيينه Ù…ÙØªØ´Ø§Ù‹ عاماً للجيش ÙÙŠ مصر بدأ قبول أول Ø¯ÙØ¹Ø© من الضباط والتي ضمت المقبور عبد الناصر والسادات وباقي ضباط انقلاب يوليو !
(ØµØ¯ÙØ© ام أن من يعتقد أنها ØµØ¯ÙØ© هو مجرد ابله ØŸ)
ÙÙŠ كتابه الكوميدي, Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الذات يعتر٠السادات أنه كان تلميذه ويظهر له الكثير من Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… ÙˆÙÙŠ كتاب (عزيز المصري ÙˆØµØØ¨Ù‡) تقول مديرة منزله أن ضباط انقلاب يوليو كانوا يجتمعون ÙÙŠ بيته وأنهم كانوا مجتمعين معه ÙØ¬Ø± يوم الانقلاب قبل أن ينطلقوا بعدها بساعات لتنÙيذ الانقلاب ÙØ¹Ù„ياً.
لم يكن عزيز المصري ماسونياً قومياً Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ياً Ùقط, بل كانت المخابرات البريطانية تنسق معه لترتيب الأوضاع ÙÙŠ العراق ÙØ³Ø§Ùر إلى العراق مع (زوجته الأمريكية) بعد أن التقى بضابط مخابرات بريطاني ÙÙŠ القاهرة.
كان الجواد الأسود الذي يمتطونه لتقسيم المنطقة وترتيب أوضاعها على الرغم من الدعاية الساذجة عبر الصØÙ الرسمية التي كانت تقول للجميع أنه يعادي بريطانيا
وأثناء زيارته للعراق Ø³Ø§ÙØ± إلى إيران ليلتقي رئيس وزراءها ÙÙŠ زيارة سريعة لا ÙŠØ¹Ø±Ù Ø£ØØ¯ ماذا دار بها
(وهنا ØªÙ„Ù…Ø Ø§Ø±ØªØ¨Ø§Ø·Ø§Ù‹ لكل ما يجري ÙÙŠ المنطقة بإيران وربما ÙŠØ¯ÙØ¹Ùƒ هذا للتساؤل, من اختار للمقبور عبد الناصر زوجته الشيعية ØÙيدة المرجع الشيعي الايراني كاظم رشتي ØŸ وهو سؤال لم أجد له اجابة مترابطة تجيب عنه ØØªÙ‰ الآن Ùكل القصص متناقضة)
كان عزيز المصري متزوجاً من امريكية وانجب منها ابناً (عمر) صار Ùيما بعد كولونيل بالجيش الأمريكي.
وعلى الرغم من زواجه من أمريكية, Ùقد كان يشجع على الاتجاه Ù„Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙييتي !!
(هذا يكش٠لك أن الشيوعية ÙÙŠ مصر لم تكن سوى اللون السياسي الذي اختاره لها من دبروا انقلاب يوليو قبل نص٠قرن كامل من الانقلاب)
وكان ÙŠØØ°Ø± ضباط الانقلاب من الإخوان المسلمين كما قال كاتب سيرته الذاتية
بعد انقلاب يوليو 52 (الذي وجه له بن جوريون التهنئة ÙÙŠ خطاب بالكنيست والذي أمر ØØ§Ø®Ø§Ù… اليهود المصريين بجمع التبرعات له), عينه المقبور عبد الناصر سÙيراً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙييتي.
المقبور عبد الناصر كان هو شخصياً الأستاذ الأعظم Ø§Ù„ÙØ®Ø±ÙŠ Ù„Ù…ØÙÙ„ الشرق الأكبر ÙÙŠ مصر
أنور السادات هو الآخر كان ماسونياً تمت ترقيته ÙÙŠ دمشق إلى درجة أستاذ اعظم شرÙÙŠ للمØÙÙ„ الماسوني السوري وذلك يوم 12\2\1958 مع آخرين منهم معظم أعضاء مجلس قيادة انقلاب يوليو وضباط سوريون مشاهير وذلك مع ترقية جمال عبد الناصر وشكري القوتلي (رئيس سوريا) إلى درجة قطب اعظم شرÙÙŠ
(من تمت ترقيته إلى رتبة استاذ اعظم : عبد الØÙƒÙŠÙ… عامر – ØµÙ„Ø§Ø Ø³Ø§Ù„Ù… – اكرم الØÙˆØ±Ø§Ù†ÙŠ – عبد الØÙ…يد السراج) كما تمت ترقية (علي صبري – Ù…ØÙ…ود Ùوزي وزير خارجية عبد الناصر) إلى رتبة نواب للمØÙÙ„ الماسوني السوري
هذه هي قصة الاعداد لانقلاب يوليو 1952 قبلها باربعين سنة.
ØØªÙ‰ ØªØµØ¨Ø Ù…ØµØ± ØªØØª سيطرة مجموعة من الضباط الماسونيين يضمنون للكيان الصهيوني الأمن قبل انشاءه (ولا مانع من إخراج بعض Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الصغيرة لإدخال السرور والبهجة على شعب المستعمرة التي تØÙƒÙ…ها الماسونية)
*الصور : السهم يشير لعزيز المصري رئيس أركان ما يسمى بالجيش المصري ومعه مجموعة من الضباط ÙÙŠ المØÙÙ„ الماسوني وهم يرتدون شارة الماسونية وعلى يمين ويسار الصورة شيخان ازهريان Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا علي عبد الرازق مؤل٠كتاب (الاسلام وأصول الØÙƒÙ…) الذي ادعى أنه لا توجد Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ الاسلام ودعى Ù„ÙØµÙ„ الدين عن الدولة ومازال الØÙ…قى وانصا٠المتعلمين يستشهدون بكتابه هذا.
والصورة الثانية للمقبور عبد الناصر يتقلد شارة الماسونية من زهير جرانة رئيس الروتاري (منظمة ماسونية) ووالد وزير Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ عهد المخلوع وصورة للمقبور عبد الناصر من دائرة المعار٠الماسونية تÙيد بأنه كان الرئيس Ø§Ù„ÙØ®Ø±ÙŠ Ù„Ù„Ù…ØÙÙ„ الماسوني المسمى الشرق الأكبر المصري
**المصادر : كتب (عزيز المصري ÙˆØµØØ¨Ù‡ – سيرة ذاتية لعزيز المصري) – (عزيز المصري أبو الثائرين) – (Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن الذات) – (دائرة المعار٠الماسونية للماسوني ØÙ†Ø§ أبي راشد)
#آيات_عرابي
#معركة_الوعي
مفيش حاجة اسميها ماسونية في حاجة اسميها اذا كثر الخبث هلك الناس