ÙÙŠ سنة 1954 وقع انقلابان, الأول كان انقلاب المقبور عبد الناصر على اللواء Ù…ØÙ…د نجيب.
كان انقلاب 1954 إكمالاً لانقلاب يوليو 1952 وكان بمثابة غنهاء لمرØÙ„Ø© التمويه الأولى التي جرى خلالها خداع الشعب وتخديره وإيهامه بأن الانقلاب على الملك ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚ كان انقلاباً وطنياً.
خلال السنتين التاليتين لإنقلاب يوليو جرى ترتيب Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© السياسية وإزالة الألغام أمام قادة الانقلاب الØÙ‚يقيين, أو الضباط الذين عملوا كواجهات للØÙ„٠الصهيوني الذي خطط للإنقلاب واداره.
خلال هاتين السنتين تم Ø§ØØªÙˆØ§Ø¡ ردود Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الغاضبة للإخوان المسلمين واشر٠طاقم من المخابرات الأمريكية على وضع سيناريو للتعامل معهم, Ù†ÙØ°Ù‡ المقبور عبد الناصر ØØ±Ùياً بعد ذلك.
ويمكننا القول أن انقلاب 52 تم التجهيز له قبل وقوعه بسنوات طويلة, ÙˆØØªÙ‰ قبل Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ المقبور عبد الناصر بالكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ©.
كانت بداية التجهيز للإنقلاب ØÙŠÙ† وصل Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ عزيز المصري من اسطنبول بعد ما شارك ÙÙŠ مخطط خلع السلطان عبد الØÙ…يد.
وصل لمصر وهو Ù…ØÙ…Ù„ بالÙكر القومي, وعزيز المصري هذا هو Ø£ØØ¯ أخبث الشخصيات التي أثرت ÙÙŠ تاريخ مصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأوصلتنا إلى ما Ù†ØÙ† Ùيه الآن.
وجرى تقديمه Ù„Ù„Ø³Ø§ØØ© السياسية المصرية على أنه عدو Ù„Ù„Ø§ØØªÙ„ال البريطاني ولم يكن الشعب يعلم أن البريطانيين اختاروه ليقود قوات الساذج ØØ³ÙŠÙ† (جد خائن الأردن Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ) ضد قوات Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© العثمانية Ùيما Ø¹ÙØ±Ù باسم الثورة العربية الكبرى.
ÙˆÙÙŠ نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات, عÙيًّنَ Ù…ÙØªØ´Ø§Ù‹ عاماً للجيش ثم رئيساً للأركان بعدها, ÙÙŠ وقت كان Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال البريطاني يسيطر Ùيه على الجيش (على الرغم من أن الصØÙ والدوائر السياسية بثت دعاية تÙيد أنه على عداء شديد مع Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال البريطاني).
وبدأ عزيز المصري ÙÙŠ عملية انتقاء الضباط الذين يصلØÙˆÙ† للقيام بالانقلاب من Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الأولى لتعيينه Ù…ÙØªØ´Ø§Ù‹ عاماً للجيش, ÙØ¨Ø¯Ø£ ÙÙŠ القاء Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª ÙÙŠ الكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© بصورة منتظمة أسبوعياً.
ومن ØªØØª عباءة عزيز المصري خرج عدد من الضباط, منهم تنظيم ظباط السي آي إيه جميعاً وعلى رأسهم عبد الناصر والسادات.
وعزيز المصري بالمناسبة هو القائد الØÙ‚يقي خل٠الستار لإنقلاب يوليو أو المستشار الخÙÙŠ لتنظيم الظباط ØØªÙ‰ ان مديرة منزله ÙƒØ´ÙØª بعد ما مات ان كل تنظيم الظباط بما Ùيهم عبد الناصر كانوا ÙÙŠ بيته قبل الانقلاب مباشرة وذكرت بعض المراجع التقليدية بصورة عارضة, أن ضباط الإنقلاب كانوا بصدد اختيار عزيز المصري ليكون واجهة للإنقلاب.
بعد الإنقلاب عينه المقبور عبد الناصر سÙيراً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙييتي وعلى الرغم من أنني هنا لا أناقش دور عزيز المصري, الا أنه من المÙيد أن يعلم القاريء تشعب علاقات ذلك الرجل, ÙØ¹Ø²ÙŠØ² المصري كان على علاقة برئيس وزراء ايران الموالي للبريطانيين وقتها بل وزار ايران للاجتماع به (Ùهل لهذا علاقة بزواج عبد الناصر من ابنة تاجر سجاد ايراني ÙˆØÙيدة Ø£ØØ¯ مراجع الشيعة ØŸ الله أعلم).
كان عزيز المصري هذا متزوجاً من امرأة أمريكية انجبت له ابنه الوØÙŠØ¯ عمر, ÙˆÙيما بعد Ø§ØµØ¨Ø Ø¹Ù…Ø± هذا كولونيلاً ÙÙŠ الجيش الأمريكي. مصدر ما قرأتموه للتو هو كاتب السيرة الذاتية والصديق الشخصي لعزيز المصري ÙˆÙÙŠ كتاب منشور ÙÙŠ مصر اسمه عزيز المصري ÙˆØ±ÙØ§Ù‚Ù‡.
وقد ÙŠÙØ³Ø± لك ما قرأته للتو Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ما ذكرته اعتماد خورشيد عن علاقة المقبور عبد الناصر Ø¨ÙØªØ§Ø© يهودية, لماذا رÙÙÙØ¶ÙŽ Ø¹Ø¨Ø¯ الناصر ÙÙŠ الكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© بسبب نشاطه الشيوعي ولماذا Ù‚ÙØ¨ÙÙ„ÙŽ بعد أن تقدم للمرة الثانية.
وربما ÙŠÙØ³Ø± لك هذا كله, لماذا قبلت الكلية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© Ø¯ÙØ¹Ø© من الظباط اغلبهم من أعضاء التنظيم الشيوعي أو من معتنقي الÙكر الشيوعي, وأن الأمر لم يكن عارضاً ولم يكن يتعلق ببنود معاهدة 36 كما قالوا لنا ÙÙŠ كتب التاريخ المزورة.
وعودة إلى سنة 1954 كان المقبور عبد الناصر رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية اثناء الانقلاب الموازي الذي جرت Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ السنة ÙÙŠ الكنيسة, والذي Ù†ÙØ°ØªÙ‡ عناصر Ù…ØªØ·Ø±ÙØ© من الجماعة الارهابية Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ية المسماة (جماعة الأمة القبطية) ØÙŠÙ† خطÙوا الأنبا يوساب بطريرك الكنيسة.
كان الأنبا يوساب رجلاً مسناً مسالماً لا يتدخل ÙÙŠ السياسة وكان على عداء شديد مع جماعة الأمة القبطية, ÙØ¹Ø²Ù„ بعض رهبانها ÙˆØ£Ø³Ø§Ù‚ÙØªÙ‡Ø§ ومنهم راهب ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ متى المسكين (معلم الارهابي المقبور شنودة), خطÙوا يوساب للمرة الأولى عن طريق Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… مقر البطريركية ÙÙŠ شارع كلود بك Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø«Ù… Â Ø§ÙØ¹ÙŠØ¯ لمنصبه وبعدها جرى خطÙÙ‡ مرة تانية واودعوه ÙÙŠ المستشÙÙ‰ القبطي ØªØØª ØØ±Ø§Ø³Ø© رهبان متطرÙين تابعين للجماعة الارهابية Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© باسم (جماعة الأمة القبطية).
ÙÙŠ ذلك الوقت اثار أتباع الكنيسة التساؤلات عن ØµØØ© الأنبا يوساب واجتمع المجمع المقدس واصدر قراره بعودته لمنصبه ÙˆØ³Ø§ÙØ± اثنان من المطارنة للقاهرة ÙÙŠ قطار الصعيد ليسلموا القرار ويعيدوا يوساب, وعند Ù…ØØ·Ø© بني Ø³ÙˆÙŠÙ Ø§Ù†ÙØ¬Ø±Øª قنبلة Ùقتلتهم على الÙور.
من Ø§Ù„Ø°ÙŠÂ Ù†ÙØ° هذا العملية الإرهابية ØŸ
شهادة ابراهيم هلال ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø± صØÙÙŠ مع Ø§ØØ¯Ù‰ الصØÙ بتاريخ 28 سبتمبر 2010 تكش٠لك من Ù†ÙØ° هذه العملية.
وابراهيم هلال هذا كان ÙÙŠ العشرين ØÙŠÙ† وقع إنقلاب الكنيسة, وعينه رهبان الجماعة الإرهابية ليكون واجهة علنية لتنظيمهم الإرهابي.
يقول ابراهيم هلال “عندما اجتمع المجمع المقدس واتخذ قرارا باعادة البابا الذي كان يعيش ÙÙŠ دير Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚ ÙÙŠ اسيوط Ùقرر المجمع ارسال سكرتيره الانبا توماس مطران الغربية ومعه الانبا ياكوبوس مطران القدس لاعادة البابا ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ استقل المطرانان القطار المتجه الي اسيوط وهما ÙŠØÙ…لان مايÙيد اعادة البابا وكان ÙŠØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا أخو الانبا ياكوبوس .
هذا التصر٠لم يرق للدولة التي قررت العقاب ÙØ±ØªØ¨Øª لاغتيال المطرانان ÙÙŠ بني سوي٠Ùقد أعدت الدولة قنبلة ØªÙ†ÙØ¬Ø± ÙÙŠ العربة التي استقلوها Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡Ù… – الثلاثة – ÙÙŠ بني Ø³ÙˆÙŠÙ ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ كان اللواء الباجوري وكيل وزارة الداخلية يق٠عند Ø§Ù„Ù…ØØ·Ø© ÙÙŠ بني سوي٠يشاهد Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ الذي ØÙˆÙ„ المطرانين ومن معهم الي â€ ÙØªØ§Ùيت †وكذلك الØÙ‚يبة التي كانوا ÙŠØÙ…لونها وتØÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙˆØ±Ø§Ù‚ الخاصة باعادة البابا والغاء القرار السابق بعزله ولم ÙŠÙكر المجمع المقدس ÙÙŠ تكرار الأمر وارسال ÙˆÙØ¯ أخر Ù„Ø§ØØ¶Ø§Ø± البابا لان الرسالة كانت ÙˆØ§Ø¶ØØ© ومعناها أن من ÙŠÙكر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± واعادة البابا ضد رغبة الدولة سيموتâ€, لسنا هنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© للقول بأن وجود وكيل وزارة الداخلية ÙÙŠ Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠÙ…Ø© يعني أن المقبور عبد الناصر (الذي كان وزيراً للداخلية) هو من كلÙÙ‡ شخصياً بمهمة الإشرا٠على العملية الإرهابية.
ولسنا هنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© للقول أن هذا يعني وجود اتصال مباشر بين المقبور عبد الناصر والجماعة الإرهابية القبطية. ÙØÙŠÙ† ÙŠØªØØ±Ùƒ مطرانان من المجمع المقدس بعد أن يجري نقاش يصدر على إثره قرار بإعادة الأنبا يوساب وتÙنقل ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ هذا الاجتماع الذي جرى ÙÙŠ الغر٠المغلقة ومواعيد ØªØØ±ÙƒØ§Øª المطرانين بهذه الدقة, Ùلا يعني هذا سوى أن هناك من بين الرهبان المجتمعين من زود رهبان الجماعة الإرهابية بهذه المعلومات Ùنقلها بدوره للمقبور عبد الناصر.
Ù„Ø§ØØ¸ أننا Ù†ØªØØ¯Ø« عن وقت لم تكن اجهزة الأمن والمخابرات قد انشئت بعد Ùيه, بل كانت وزارة الداخلية ÙÙŠ هذه الأثناء تخضع لعملية هيكلة يقوم بها اثنان من الضباط الأمريكيين (Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا من Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§ØØ« الÙيدرالية) استقدمهما طاقم المخابرات الأمريكية الذي كان يشر٠على المقبور عبد الناصر على مدار الساعة من مبنى Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الأمريكية.
وبعد ØØ§Ø¯Ø«Ø© قطار الصعيد Ø§ØµØ¨Ø Ø§Ù†Ù‚Ù„Ø§Ø¨ الكنيسة امراً واقعاً ولم يجرؤ أي من الرهبان أن يواجه سطوة تلك الجماعة الارهابية Ø§Ù„Ù…ØªØ·Ø±ÙØ©.
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ السنة تم الانقلاب على اللواء Ù…ØÙ…د نجيب ÙˆØ§Ù†ÙØ±Ø¯ ضباط السي آي إيه بالØÙƒÙ… ÙˆØ§Ù†ÙØ±Ø¯Øª الجماعة الارهابية Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ية بالكنيسة بعد اختطا٠الانبا يوساب ÙˆØØ§Ø¯Ø«Ø© قطر الصعيد الارهابية.
وإذا Ø§Ø¶ÙØª لكل هذا علاقة الارهابي المقبور عبد الناصر الØÙ…يمة مع الارهابي كيرلس وهو Ø£ØØ¯ اعضاء جماعة الأمة القبطية للدرجة التي جعلت المقبور عبد الناصر يطلب منه انه يصلي له وإذا Ø§Ø¶ÙØª لهذا,علاقة المقبور عبد الناصر بالكيان الصهيوني للدرجة التي جعلت صديقه ضابط المخابرات الصهيوني ÙŠØ±ÙˆØØ§Ù… كوهين يرسل له (سالوبيت Ø·ÙÙ„) كهدية ميلاد خالد عبد الناصر, نستطيع وقتها ان نقول أن هناك علاقة ما تربط بين الجماعة الارهابية Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© المسماة بجماعة الأمة القبطية وبين المقبور عبد الناصر والعنصر الصهيوني ÙÙŠ انقلاب 52.
اسأل Ù†ÙØ³Ùƒ, لماذ ÙŠØØ±Øµ عبد الناصر (رجل السي آي إيه والكيان الصهيوني ÙÙŠ مصر) على عدم عودة الرجل المسالم يوساب, لدرجة ØªÙØ¬ÙŠØ± قطر الصعيد وتØÙˆÙŠÙ„ اتنين من المطارنة المعاديين للجماعة الارهابية إلى ÙØªØ§Ùيت كما قال ابراهيم هلال ØŸ
من رØÙ… تلك الجماعة الارهابية خرج كيرلس الارهابي ومن بعده الارهابي المقبور شنودة, ومن بعده الخرو٠الارهابي Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ تواضروس.
عصابة الكنيسة ليسوا رهباناً ولا قساوسة كما يعتقد البعض, بل Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ ÙÙŠ عصابة ارهابية Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ية تسعى لاقامة دويلة قبطية غرب مصر. لهذا لا تستغرب أبداً ØÙŠÙ† يهنيء الارهابي الانقلابي الخائن تواضروس الجيش المصرائيلي على مجزرة رابعة. ما قرأته للتو, هو الخيوط الظاهرة على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ù„Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© السرية بين الجيش المصرائيلي وعصابة الكنيسة وهما الجهتان التان ØªÙ†ÙØ±Ø¯Ø§Ù† بØÙƒÙ… مصر ونهب ثرواتها من انقلاب 52.
رائعه انتي يا آيات وكلنا يعرف ان من يحكم مصر ما ذكرتهم لكن جرأتك بالكتابه تجعلك امرأه بمئة رجل احييك ولكي كل التحيات