ما يحدث في سيناء الآن
تمهيد لتوطين أهلنا الفلسطينيين في سيناء رغما عنهم او ما عرف باسم صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية نهائياً ويتم هذا بيد الجيش المصرائيلي وقادته وجنوده
العسكر يقومون باخلاء سيناء ويحاربون المسلمين بذريعة اختلقوها اختلاقاً وتحت غطاء مسميات غير موجودة اصلاً
فالمسلحون حسب إحصاءات الانقلاب الرسمية لا يزيدون عن ألف ولا يحتاجون لكل هذه الأعداد التي ذكروها (35 الف جندي)
بل هي حرب ضد المسلمين يشنونها تحت مسميات اصطنعوها هم
ما يحدث الآن في سيناء هو ما تحدثت عنه كثيراً
قلت أن #الجيش_المصرائيلي هو عصابات شرطة مسلحة لقمع الشعب عينها المحتل قبل أن يرحل وأنهم كـ لـ ا ب حراسة صُنعوا على عين المحتل
قلت وكررت كثيراً ان دورهم هو حراسة الشعب وحبسه داخل أسوار يسمونها الحدود صنعها المحتل
شرحت كثيراً أن العقيدة التي بنوا عليها تلك الميليشيات هي عقيدة وظيفية تقوم على عقيدة الدولة الوطنية العلمانية الحدودية وأنها عقيدة متصادمة مع الإسلام, وان وجود هذه الميليشيات يعني استمرار وجود عدو للإسلام داخل أرض الإسلام
وقد انبرى عدد من المغفلين من الشخصيات العامة المحسوبة على الثورة للدفاع عن فكرة الجيش المصرائيلي وعن مؤسسات الدولة مع انها العصا التي يستغلها المحتل لضرب الاسلام من الداخل ومع انه لولا هؤلاء ما وقع الانقلاب وما ارتكبت كل المجازر
بعضهم بلغ به الأمر مبلغ الكذب, فبرأ الجيش المصرائيلي من مجزرة رابعة وقال انه مخطوف, كما لو كان قائد الانقلاب غضنفر وكما لو كانت قواتهم التي يدعون اختطافها, مجموعة من الدجاج
قلت ان الجيش المصرائيلي هو قوات أمن مركزي “اسرائيل”
والآن يقوم الجيش المصرائيلي بإخلاء سيناء تمهيداً لصفقة القرن
اليوم يجب على كل الشخصيات العامة التي روجت للجيش المصرائيلي ودافعت عنه والتي دخلت معي في معركة عبثية منذ سنوات للتشويش على ما أقول ودافعوا عما اسموه بمؤسسات الدولة, ان يخرجوا للناس ويعتذروا
ويجب على كل الجهلاء أو الخبثاء الذين روجوا لوهم الانقلاب على الانقلاب ولوهم (شرفاء الجيش) ان يخرجوا للناس ويعتذروا
وعليهم أن يعترفوا ان ضررهم أكبر من نفعهم وانهم اوردوا الناس موارد التهلكة
عليهم ان يعتذروا للناس على ما سببوه من ضرر فهم شركاء فيما يقوم به الجيش المصرائيلي الآن في سيناء وفي كل ما ارتكبه من مجازر ومن بيع للأرض
فلا يعقل أن تملأ الدنيا صراخاً عن #تيران_وصنافير وتعترف أن #رابعة مجزرة وجريمة ثم تدافع عمن سلم تيران وصنافير وعمن ارتكب مجزرة رابعة
هؤلاء النخب الجاهلة شركاء فيما يقوم به الجيش المصرائيلي الآن في سيناء
ألا فاعلموا
ان كل من يدافع عن الجيش المصرائيلي هو مجرم في حق الشعب ويتساوى في ذلك ان كان له عقل ام كان محروماً من العقل
واؤكد مجدداً انه لا خلاص لمصر وشعبها من هذا الاحتلال الخفي الا بتفكيك الجيش المصرائيلي تماماً وتوديع حقبة التجنيد الإلزامي
آيات عرابي إعلامية وصحفية مصرية مناهضة للانقلاب
نيو يورك – 23 جمادة الأولى 1439 هـ