الأفكار التي جاءت في كتاب الشعر الجاهلي هي أفكار مرجليوث المشار إليه, انتحلها طه حسين! وقد صودر هذا الكتاب حين اثار ما اثار من ضجة, ولكن طه حسين سئل في حديث صحفي اجراه معه محمود عوض في مجلة صباح الخير قبل وفاة طه حسين بعام واحد عن أفكاره في هذا الكتاب فقرر أنه مازال مؤمنا بكل حرف فيها!
(كتاب واقعنا المعاصر لمحمد قطب ص: 264).
وفي هذا الكلام رد على من يحاولون ترويج ضلال طه حسين تحت غطاء انه تاب من افكاره وحج وهي وسائل تلقى رواجا مع المغفلين العاطفيين (اليوم السابع نشرت سنة 2015 تحقيقا عن دفاع محمد عمارة عن طه حسين ومحاولته إثبات انه تاب واستدل بحجه سنة 1955) هذا الحديث الصحفي الذي أعلن فيه طه حسين لمجلة صباح الخير كان قبل موته بسنة (1972).
ومسألة انه تاب الى الله واننا لا نعرف ان كان تاب أم لا فهي حق يراد به باطل.
محمد عمارة يسير بمكنسة ينظف بها خطى كل من حاربوا الإسلام ويبرر لهم ويحاول إقناع الناس أنهم تابوا وأصلحوا.
(فعل هذا مع المتنصر طه حسين وفعل هذا مع سعد زغلول صديق كرومر وفعل هذا مع محمد عبده الماسوني عميل كرومر ومع جمال الدين الذي قال السلطان عبد الحميد نفسه انه كان جاسوسا للانجليز)
فعلى من نشر هذا الإلحاد ان يتوب عنه علنا وليس ان يحج الى مكة متظاهراً بالإسلام بينما كان متنصرا (كما شهد عليه سكرتيره وكما نشر في الصحف عنه وقت نشر كتاب “الشعر الجاهلي”) ينشر أفكار المستشرقين ضد الإسلام.
فعبد الناصر (وكان كا فـ را بالله باعتراف صديقه هيكل وباعتراف عشرات المصادر) حج الى مكة ليتظاهر بالإسلام.
وكثير من المستشرقين تنكر في زي المسلمين وحج الى مكة.
وبالتالي فليس لأحد ان يقول أنه تاب وحج ثم يطلب من الناس ان تتعامل مع كتبه التي حارب فيها الإسلام على انها مجرد مرحلة.
وليس على احد حرج في ان ينشر ان طه حسين تنصر.
ان طريقة خالد منتصر في التظاهر بالإسلام ثم محاربة الإسلام من الداخل لم تعد تنطلي على أحد.
نعم طه حسين مات متنصرا وهذا هو الظاهر الذي لنا وليس لأحد أن يقول أنه تاب, بل هو بنفسه اعترف انه لم يتب وانه كافر بالإسلام قبل سنة من موته.
ويجب علينا ان نقول انه تنصر حتى يحذر الناس, ومن يقول أنه تاب قبل موته فهو كذاب آفاق يخدم الحرب على الإسلام ويريد ان يمرر ضلال طه حسين على المسلمين.
#آيات_عرابي