الانقلاب على الإسلام!

مذبحة القلعة كانت ثورة على شكل الدولة في الإسلام وتدشيناً لعصر الدولة الوطنية في مصر
انقلاب يوليو 1952 كان انقلابا على ثوابت الإسلام وتدشينا لعصر الجمهورية
انقلاب 2013 كان انقلابا على ما تبقى من مظاهر للإسلام ومشاعر المسلمين أو الإسلام المتصالح مع الدولة الوطنية وتدشينا لعصر الدويلة اللا دينية الصريحة
وبين كل هذه الانقلابات مرحلة من مراحل التدمير الداخلي لتصورات المسلمين عن الإسلام.
ومرحلة الانقلابات الأخيرة على الإسلام (العشرية السوداء في الجزائر – مذبحة شابلا في بنجلاديش 2013 – مذبحة #رابعة في مصر سبقتها قبلها بعشر سنوات او اكثر مرحلة اخرى هي مرحلة تقديم دين مدجن يقدمه جواسيس المخابرات الغربية الموضوعون في مقاعد الحكم (أو على رأس الحركات المسماة بالاسلامية) لتقديم مثل ونموذج للمسلمين
وهم أردوغان خفير قاعدة انجرليك ومهاتير محمد وعمران خان و تميم في قطر (خفير قاعدة السيلية), وتلك المرأة النكتة في سنغافورة بالاضافة الى المهرجين, الغنوشي ومورو في تونس وإبراهيم منير الذي جاءت به المخابرات الغربية ووضعته على رأس الإخوان المسلمين ليقف في البرلمان البريطاني ويقول ان الشذوذ حرية شخصية في الإسلام
وهؤلاء الاذناب يقدمون دينا متصالحا مع كل مظاهر العلمانية, يقبل بالشـ ذوذ الجنسي (أردوغان قال علنا ان الشواذ لهم حقوق محمية بالقانون وحين هاجمت الشرطة التركية مظاهرة الشواذ كان هذا بسبب عدم وجود ترخيص بالمظاهرة, وفي نفس اليوم إفطار أردوغان مع أحد الممثلين الشواذ على مائدة إفطار واحدة جمعته به هو وزوجته) ويعتبر الشيعة مسلمين ويسعى (بأوامر محركيهم في المخابرات الغربية) لدمج الشيعة في دين الاسلام (ليكون سب السيدة عائشة والخروج على الدين وتحريفه مجرد وجهة نظر يتسع لها الإسلام وبالتالي لتقبل تصورات الناس عن الإسلام تحريفات أخرى).

وما يقدمه هؤلاء الاذناب هو انقلاب كامل على الإسلام ومحاولة للعبث بأصوله
وهم يعلمون ما يفعلون ويفعلونه عن وعي تام ولأجل ذلك وُضعوا في مقاعدهم ولا يستطيع ذنب منهم ان يتجاوز الاوامر.

ما يحدث هو حرب على الاسلام بدون شك
وهي حرب فكرية في الأساس تُستخدم فيها اسلحة لا تخطر على بال الناس
وهي حرب ممتدة طويلة مرت بمراحل تطورت فيها
وللحديث بقية ان شاء الله

#آيات_عرابي