بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
صدق الله العظيم
أثناء التحضير لاقامة الكيان الصهيوني كان لابد من تأمينه
(فترة التحضير الفعلي لاقامة الكيان الصهيوني بدأت منذ الاحتلال الفرنسي لمصر)
وكان جزء مهم من معمار المنطقة الذي يجب أن يتغير قبل اقامة الكيان الصهيوني هو تسليط الأقليات على الشعوب المسلمة.
وكان هذا دور المقبور محمد علي رجل فرنسا في مصر.
ثم جاءت بعد ذلك مرحلة تغيير الخريطة السكانية لحماية الكيان الصهيوني المزمع إنشاؤه
فجرت هجرات النصارى من مصر إلى لبنان
كما جرت هجرات لنصارى من العراق إلى لبنان
لزيادة النصارى في لبنان حتى تصبح دويلة نصرانية وتمثل المزيد من الحماية للكيان الصهيوني الذي كان يتم التجهيز لانشاؤه وقتها
ولما انكشفت النسبة وظهر الميل الأكبر في عدد السكان لصالح المسلمين, بدأ تطعيم لبنان بالشيعة (لحماية الكيان الصهيوني)
والعلاقة بين أقليات المنطقة علاقة وطيدة, فالسادات المح إلى مشاركة عناصر من نصارى مصر في الحرب الأهلية اللبنانية وقد تم أسر بعضهم
هذا هو معنى الآية الكريمة (بعضهم أولياء بعض)
لذلك فإن حملة المقاطعة شديدة الخطورة ليست فقط على عصابة الكنيسة والخروف تواضروس, بل على معمار المنطقة ككل, فهي تهدد بعودة الأقليات إلى وضعها الذي كانت عليه ما قبل تلك التجهيزات التي سبقت إقامة سايكس بيكو, خصوصا إذا استمرت في مصر ونجحت وانتقلت كنموذج اقليمي لباقي دول المنطقة
ولهذا لجأت عصابات أقباط المهجر إلى أسيادهم من الصهاينة لانقاذهم من المقاطعة وشنوا أكبر حملة ولولة وعويل ولطم خوفا من المقاطعة ولهذا اسرع الصهاينة لنجدتهم (دون فائدة)
فاضطروا لغلق صفحة الفيسبوك الموثقة