ما قالته آن باترسون قبل الإنقلاب أن مصر ستفلس وأن اليهود سيعودون إلى مصر هو الأجندة التي ينفذها الإنقلاب حرفياً
وسأكرر ما قلته من فترة لعل البعض يفهم
فصل سيناء عن مصر وتجهيزها للاحتلال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح الجيش المصرائيلي النار على أهالي سيناء وتفريغ بعض مدنها من السكان مثل رفح
ومحاصرة غزة (العمق الاستراتيجي لأمن مصر)
زيادة عرض قناة السويس عن طريق ترعة طولها 35 كيلومتراً تم تمويلها من أموال البلهاء (قناة السويس انشئت في الأساس كمانع تمهيداً لقيام دولة الكيان الصهيوني والموضوع قديم منذ أيام الاحتلال الفرنسي) في منطقة في منتصف القناة بحيث تجعل أي عملية مستقبلية لتحرير سيناء مستحيلة (انظر إلى الخريطة لتدرك زيادة عرض القناة بطول 35 وبينهما جزيرة تسمح بالتحكم في جنوب وشمال قناة السويس وتقسمها إلى نصفين.
إفلاس مصر
ــــــــــــــــــ
رفع الدعم وزيادة الأسعار تنفيذاً لأوامر صندوق النقد
تعويم الجنيه الذي تم سحقه حتى وصل بالأمس إلى 9.25 أمام الدولار
تمهيد الظروف للمجاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدم مضايقة أثيوبيا بأي إجراءات وتركها تبني سد النهضة
والذي سيترتب عليه تبوير 2 مليون فدان ومجاعة كامل في مصر ستدفع المصريين إلى الاحتراب الأهلي وليس إلى حرب أهلية مع الجيش المصرائيلي كما كان يكرر سذج و بهاليل الأكشاك الحزبية
تسريح 6 مليون موظف
تمكين عصابات الكنيسة من مصر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدمير المستوصفات ومصادر المستشفيات والمدارس التابعة للإخوان المسلمين وتصفية أي أموال أو نشاط اقتصادي لهم ووضع كل هذا تحت تصرف الكنيسة تمهيدا لتنصير مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة متحاربة مع بعضها لا يمكنها مواجهة الاحتلال الصهيوني في سيناء (حتى إن لم تصل مصر لتلك المرحلة فمرحلة المجاعة كفيلة بجعل مصر خرابة غير قادرة على مواجهة حتى البعوض)
في هذه الأثناء يتم تعطيل ثوار سوريا من تحقيق أي نصر (منذ شهور وقبل التدخل الروسي كان النظام المجرم بشار في سوريا قد انتهى تقريباً) عن طريق السماح لصبية أمريكا (مثل آل سعود وما يسمى بالتحالف الإسلامي) بالتدخل عسكريا في سوريا لحماية الكيان الصهيوني ومنع الثوار السوريين من تحقيق نصر وتوريط تركيا في نفس الوقت, في الوقت الذي تكون فيه مصر كالجثة الهامدة غير قادرة على التدخل لنجدة سوريا (الانقلاب على الرئيس مرسي تم بعد مؤتمر نصرة سوريا)
السيناريو بقي على اكتماله فترة قليلة جدا والحل الوحيد لوقفه هو إبطال مفعول القنبلة الموقوتة, أي المؤسسات.
التعامل مع مؤسسات العسكر (جيش – شرطة) بنفس طريقة الثورة الإيرانية (هي نفس المؤسسات التي يدعو بعض مسلوبي العقل للحفاظ عليها والحقيقة أنه طالما بقيت تلك المؤسسات فالمخطط ماضِ في طريقه دون أي تعطيل) وبدء تفعيل دعوات ترك الخدمة في الجيش المصرائيلي, ومحاصرة مراكز صناعة القرار الخاصة بهم وتكوين لجان شعبية لحفظ الأمن واستعادة مصر فوراً قبل أن تتحول إلى خرابة هو الحل الوحيد
لأنه في حالة بدء التشغيل السد الإثيوبي, اقرأوا الفاتحة على روح مصر ووقتها سنشاهد بأعيننا تحول ذلك الجيش إلى عصابات نهب مسلح واقتتال أهلي على الطعام والماء وخراب لم تشهده مصر من قبل.
طالما لم يتم تفكيك ذلك الجيش المصرائيلي, فتوقعوا الا يتبقى من مصر أي شيء.
تسريح الجيش المصرائيلي وتشكيل قوات شعبية تحفظ الأمن بديلا عن عصابات الجيش والشرطة هو الضمانة الوحيدة لحياة مصر.
البهاليل الذين ينشدون الشعر ويشعلون الشموع ويتلون الترانيم في شرفاء الجيش الوهميين الآن, سيضربون أنفسهم بالنعال بعدما يرون مصير مصر لا قدر الله إن لم تتم استعادتها قبل بدء تشغيل السد الإثيوبي (أي خلال سنة من الآن على الأكثر).
الحديث عن فشل الإنقلاب ليس حلاً وحده لإسقاط الإنقلاب, بل الحل هو السير في خطوط متوازية ووضع جدول زمني ثوري حقيقي لاستعادة مصر وعدم الالتفات لألاعيب تعطيل الثورة مثل (سلمان ضد الانقلاب – الاصطفاف – وثيقة العشرة .. وكل تلك التفاهات).
وكل من يشارك في تغييب وعي الناس بخرافات مثل شرفاء الجيش الوهميين أو الحفاظ على المؤسسات, فهو شريك في تخريب مصر بعلم أو بجهل