يعلم الله قدر حبي وتقديري لأهلنا في الجزائر الذين يقفون جنبا الى جنب مع مؤيدي الشرعية وضد الظلم والطغيان الذي يتعرض له إخوانهم في مصر في ظل الانقلاب واعلم تماما ان كلامي عن جميلة بوحيرد قد لا يعجب بعض إخواني الجزائريين الذين أكن لهم كل الحب والتقدير و لكني عاهدت الله ألا أقول الا ما يرضيه
جميلة بوحيرد التي عادت من الماضي لتزور مصر ويكرمها الانقلاب, هي كمن يزور لصا في بيت سرقة أو يهنيء مغتصباً بزواجه من عروس اختطفها من زوجها.
تعجبت اننا لم نسمعها تطالب بالتوحد خلف الرئيس المنتخب المختطف
لم تقف لتلقي كلمة تتحدث فيها عن صحة الرئيس مرسي المتدهورة في الوقت الذي ينعم فيه الطاغية المخلوع بكل شيء قبل أن تشيد بمدير مخابراته الحربية ؟
ولم تتحدث حتى عن #الغوطة التي تُذبح بيد المجرم بشار واسياده الروس ؟
هل طالبت الانقلاب الذي يكرمها بفتح معبر رفح وتخفيف معاناة أهلنا الفلسطينيين ؟
لا
هل طالبت الانقلاب بوقف الاعتداء على أهلنا في سيناء الذين يداهم الجيش المصرائيلي منازلهم ويسرقهم ويهجرهم ويقتلهم في مساجدهم ويسرق تليفوناتهم المحمولة ويحرمهم القوت ؟
لا
اذاً ماذا فعلت ؟؟
أشادت ببلحة !!!
والعجيب انها كمن أصيب بالعمى والصمم فلم تقرأ عن صفقة الغاز المصري التي اشتراها العميل قزم الانقلاب من “اسرائيل”
ولم تقرأ ما كتبته النيو يورك تايمز عن التنسيق مع “اسرائيل” وقصف سيناء الذي لا يتوقف ولم تقرأ تصريحات قزم الانقلاب الذي قال عن نتنياهو انه جدير بحكم العالم ولم تقرا تصريحاته التي تعهد فيها صراحة بحماية امن “اسرائيل”
ولم تر عمياء القلب صورا جثامين الشهداء الممزقة في #رابعة وغيرها
ولم تسمع صماء العقل تلك عن #تيرانوصنافير اللتان سُلمتا تسلمياً ولم تقرأ عما يقوم به #الجيشالمصرائيلي من قتل للصيادين الفلسطينيين في البحر وتهجير رفح لصالح “إسرائيل” وإغراق حدود غزة بالماء !!!
وقد ازدادت عمى على عمى فلم تر الجاسوس بلحة وهو يقف ليفتح الباب في قصر الاليزيه لفرانسوا هولاند وريث الاحتلال الفرنسي الذي استغل الانقلاب ليبيع طائرات بلا سلاح لطاغية انقلابي !!
والتي تتزوج محاميها الفرنسي الذي أسلم شكلياً ليتزوجها لابد ان تكون عمياء القلب صماء العقل لا تفقه وهي على أحسن تقدير مجرد جاهلة
لن أسمي فعلتها هذه سقطة, فمن تستقل الطائرة من الجزائر لتسافر إلى مصر وتطلق تصريحا يشيد بانقلاب صهيوني يبيد المسلمين في مصر ويتحالف مع كل اعداء الاسلام ويساهم في ابادة سوريا وليبيا ويغرق غزة ويتآمر على السودان, فهي بالتأكيد ممن ختم الله على قلوبهم.
خذوها قاعدة … الاعلام لا يبرز الا المنافقين وكما يقول المثل المصري (الحداية مبتحدفش كتاكيت)
وانا ادرك تماماً ان الشعب الذي قدم ملايين الشهداء, ودفع دمه لينفض عن نفس الاحتلال الفرنسي, ذلك الشعب الثائر الكاره للظلم يستحيل ان يقبل ان ينطلق لسان أحدهم بكلمات ثناء على مجرم عميل متخابر
رحم الله الملايين من شهداء الجزائر وملايين غيرهم من ثوار وثائرات الجزائر الذين ظلوا على قيد الحياة والذين لم يتاجروا بوقوفهم في وجه الاحتلال الفرنسي
أعاذنا الله وإياكم من سوء الخاتمة