العرض الذي تنتظره الجماهير
الطيب والشرير (السلطان أردوغان و الشاويش السيسي)
صحيفة بلومبرج الأمريكية تقول أن تركيا تسعى للتصالح مع مصر
(وهذا ما قالته آيات عرابي وتوقعته منذ سنوات.. لكن آيات عرابي خاينة وعميلة وبتشتغل ضد الزعيم الملهم أردوغان قاهر السيسي)
صحيفة بلومبرج قالت أن البراغماتية (لغة المصالح) قد تكون هي الدافع للتصالح بين تركيا ومصر وضرب مثالا على ذلك الكلام الذي قلته من قبل وهاجمني البعض حين قلت أنه رغم الانقلاب ورغم موقف أردوغان الظاهر بأنه ضد الانقلاب إلا أن ذلك لم يمنع التجارة بين البلدين
وهذا ما ذكرته في مقالي عن ابن أردوغان وتجارته المشبوهة مع الانقلاب حين تحدثت عن الصفقات التي أبرمها مع مصر الانقلابية وقلت وقائع منها ( في 23 ابريل 2014 رست السفينة جيهان المملوكة لاحمد براق أردوغان في ميناء الإسكندرية قادمة من ميناء نورفولك الأمريكي الذي أبحرت منه في الثاني من أبريل, واستمرت في الميناء لمدة ثلاثة ايام انتهت فيها من تفريغ شحنتها وتحميل بضائع أخرى ثم أبحرت إلى ميناء اسطنبول التركي في 27 أبريل ووصلته في 30 أبريل 2014
(السفينة كانت ترفع علم جزر مارشال وليس العلم التركي)
الرحلة الثانية الى مصر
ابحرت السفينة المملوكة لابن أردوغان من الولايات المتحدة في السادس من يوليو 2014 ووصلت في 26 يوليو 2014 الى ميناء بورسعيد هذه المرة
(يُذكر ان صحف الانقلاب في حينه نشرت الموضوع مؤكدة على ان هذا يخالف توجهات والده !!!! تصور ان صحف الانقلاب تحاول تبرئة أردوغان !!! تصور !!!)
المهم أن صحيفة بلومبرج قالت أيضا أن هذه العلاقات التجارية والعلاقات اللوجستية بين مصر وتركيا قد تؤتي ثمارها قريبا
أيوة بس آيات عرابي عميلة
ثم ذكرت الصحيفة في التقرير أن الحكومة التركية تسعى إلى تحسين العلاقات مع العالم العربي بعد فترة طويلة من البرود، وتبدو أنقرة حريصة بشكل خاص على تحسين العلاقات تحديدا مع القاهرة
واستشهد المحلل السياسي كاتب التقرير على كلام إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان للوكالة إنه “يمكن فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر ودول الخليج من أجل المساعدة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين”.
سبحان الله لم يصف أحد ابراهيم قالن بالعمالة
في حين أنه حين استشهدت آيات عرابي بكلام شاويش أوغلو وزير خارجية تركيا الذي أكد منذ فترة على استمرار المباحثات الاستخباراتية بين مصر وتركيا، وقال أيضاً أنه التقى مع وزير خارجية الانقلاب من قبل بشكل غير رسمي في نيويورك العام الماضي
وحين عقبت على تصرفات تركيا ووصفها لموقف مصر بأن مصر تعاملت باحترام للحدود التركية ولم تنتهك أبدا الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتها مع اليونان وقبرص الرومية بخصوص مناطق الصلاحية البحرية، قال البعض أن هذا لم يحدث رغم أنه كان تحليل لحدث مهم
فحين قلت هذا الكلام تبارى الجميع في تخوين آيات عرابي
غزل تركيا لمصر ومحاولتهم التصالح مع مصر أصبح واضحاً للجميع
علما بأن آيات عرابي توقعت هذا التصالح منذ عامين ووضحت أن الموضوع بالكامل لعبة ومشاهد تمثيلية يمثلها الجميع على مسرح الشرق الأوسط الذي يشاهده المغفلين والحمقى الذين يرفضون الحقيقة ويتهمون من يقول لهم الحقيقة بالحجة والبراهين اتهامات خزعبلية
وللحديث بقية ان شاء الله
** الصورة أرشيفية*