ضابط كبير مرر خالد الإسلامبولي ورفاقه من التفتيش !!


لعبة قتل الساداتي (3)

وقبل تحرك السيارة لدخول طابور العرض, ظهر ضباط من رئاسة الجمهورية يركبون دراجات نارية, أخذوا يفتشون السيارات واحدة بعد الأخرى, فألقى عبد الحميد نفسه فوق الرشاشات الثلاثة, ونام عليها, وجهز نفسه لتفجير واحدة من قنابل الصوت التي في حوزته, عند محاولة تفتيشه. ويقول خالد في حديث إلى جريدة “الأنباء” الكويتية, ومجلة “الندوة” السعودية : نظرت إلى الخلفو فإذا هم ثلاثة ضباط كبار, منهم ضابط عمل معه عبد الحميد عبد السلام, ويعرفونه جيداً, ويعرفون أنه فُصل من الخدمة. فأيقنت أن الأمر سينكشف, ولكن الله هيّأ من ينادي عليهم, أثناء تفتيش العربة السابقة لعربتنا, وهكذا شق هؤلاء الضباط طريقهم بعيداً عن عربته, وقاموا بتفتيش العربة التي بعدها.
فها هي القنابل التي ادعى الكذاب عاصم عبد الماجد انها كانت قنابل يديوية (مكذباً ما كتبته من قبل), يتضح أنها قنابل صوت

صوت يا عاصم عبد الماجد … صوت !!!
وانا اثق تماماً فيما قاله خالد الاسلامبولي رحمه الله
ولكن هذا يعني أن هناك من سهل دخول الملازم أول خالد الاسلامبولي ورفاقه الضباط وسلاحهم إلى داخل ساحة العرض لقتل العميل الساداتي
فلابد أن يكون من نادى على (ضباط رئاسة الجمهورية الكبار) أعلى منهم رتبة ومن جهة تستطيع أن تأمرهم بعدم التفتيش لأي حجة
فلابد أن يكون ضابطاً أكبر منهم رتبة ولابد أن يكون من رئاسة الجمهورية
فلماذا نادى عليهم قبل أن يستكملوا تفتيش العربات ؟
أم أنه كان يريد تأمين مرور السيارة بما تحمله من سلاح ؟
وهذا يعني ان السلاح مرة بعدة نطاقات أمن واخترقها
وهذا مستحيل تماماً

قتل الساداتي كان لعبة كبيرة استخدمت فيها أدوات تتحرك بدون علمها
لعبة بدأت بمجموعة من ضباط الجيش المصرائيلي وضابط مخابرات ظهروا داخل جماعة إسلامية مدنية, وانتهت بتوريط هؤلاء كلهم في لعبة اكبر من عقولهم انتهت بمراجعات عاصم عبد الماجد مع أمن الدولة
وهي لعبة نتج عنها تحطيم الحركة الإسلامية في مصر خلال 3 عقود هي كل حكم المخلوع

ولذلك فإن كشف حقيقة قتل السادات والجهة الحقيقية التي وراءه ليس ترفاً
بل هو تفكيك لتلك الخدعة التي يحلو لقيادات الجماعة ترويج ادعاءات نظام العسكر فيها وادعاء قتل الساداتي
وللحديث بقية ان شاء الله

#آيات_عرابي
*المصدر
http://www.moqatel.com/…/Atrik…/EgtialSada/sec10.doc_cvt.htm