آيات عرابي تكتب|مخطط ردم الكنال وحروب الجيل الرابع!

في هدوء حذر تسللت مجموعة من التكفيريين تبدو عليهم علامات الشر والإرهاب إلى ترعة أم أنور وعلى صدورهم شعارات المخابرات القطرية والتركية
اقتربوا بحذر من افريز الترعة وقد بدا كل شيء هادئاً
كانت خطة بسيطة لكنها فعالة
اجتمعت عدة أجهزة مخابرات في (الكرة الأرضية تحت الأرض)
وخططوا لردم (قناة السويس الجديدة) أثناء انشغال الجميع بالاحتفالات
كان القائد بلحة يوجه كلمة للمصريين وامامه احتشدت كل (الكياضات) تستمع لكلماته في شغف ولهفة وهيام وابتهاج وانشراح وكانت الجماهير تتدفق للشوارع وهي ترتدي الملابس الاحتفالية المزركشة والكرانيش تغرق الشوارع و التليفزيون يذيع كلمة الزعيم القائد وفي جانب الشاشة مشهد اجفلت له القلوب و اشرأبت له المآقي،،

كانت كاميرات التلفزيون تنقل مشهد أحمد الطيب وهو يقبل تواضروس بشكل روتيني على (شط القنال) على سبيل الوحدة الوطنية والزعيم القائد يقطع كلمته ليتبادل قبلة مع مميش وطائرات الهليكوبتر تلقي برزم من الأموال على المواطنين وعمرو أديب وأحمد موسى ومعتز عبد الفتاح ينقلان تفاصيل الاحتفال
والجميع يرتدون المايوهات المزركشة

اجتمع أكثر من 30 جهاز مخابرات معادي لوضع خطة لردم (قناة السويس) وافساد فرحة (الماسريين)
وصدرت الأوامر لفرقة (حروب الجيل الرابع) بالتوجه فوراً إلى (شط القنال) وتنفيذ الخطة وهي الحفر تحت المنصة التي يتواجد فوقها (الزعيم القائد وباقي القيادات) مستغلين وزن تهاني الجبالي لتسقط المنصة في (الكنال) وتردمها وتغلقها في وجه الملاحة وتُحرم ماسر من المليارات التي تتدفق عليها ويُحرم أصحاب شهادات استثمار (قناة السويس الجديدة) من أرباحهم، فتندلع ثورة شعبية في وجه الزعيم القائد وتطيح به هو والقيادات
واقتربت المجموعة الارهابية من المنصة في حذر ولكن لأنهم (ما عدوش على ماسر) لم يكونوا يدركون ان المخابرات المصرية اقوى جهاز مخابرات على وجه الأرض، استطاعت التوصل عن طريق أهم عملائها، للخطة رغم سرية الاجتماع ورغم احتياطات الأمن التي اتخذتها المخابرات القطرية والتركية في مقرها (بالكرة الأرضية تحت الأرض)

وما كاد الإرهابيون يقتربون من مكان تواجد تهاني الجبالي بجانب الزعيم القائد الذي كان يهتف وقتها (دليسبس .. دليسبس) حتى ظهر رجال الصاعقة من كل مكان .. كانت ديليسبس هي كلمة السر لحماة الوطن
ودارت معركة عنيفة بين الارهابيين التكفيريين التابعين للمخابرات التركية والقطرية وبين رجال الصاعقة
نجح في نهايتها العقيد أحمد منسي في الاتصال بالعمليات وطلب منهم ضرب المكان بالمدافع (لأنهم لسة عايشين) واسرعت دبابة لتدوس على سيارة تحمل المتفجرات التي كانوا ينوون وضعها تحت كرسي تهاني الجبالي.

ونجحت (القوات) في القضاء على كل التكفيريين الذين أرسلتهم المخابرات المعادية ووجدوا معهم 3 مليار دولار وباقي بطاقات الهوية المفقودة من جبل الحلال.
وبهذا قطعوا الطريق على المخطط الأجنبي الذي استهدف وحدة المصريين واحتفالاتهم في ذكرى افتتاح قناة السويس ونجحوا في إنقاذ تهاني الجبالي والزعيم القائد وكل القيادات في الوقت الذي بدأت فيه القيادات ترقص عشرة بلدي على أصداء كلمات الزعيم القائد وهو يهتف (تحيا ماثر تحيا ماثر تحيا ماثر) وبدأ هو في الرقص بالنجفة مع انتصار.

لم تكن الجماهير التي تدفقت للشوارع تعلم وهي تحتفل أنهم أثناء احتفالاتهم، كان هناك رجال يسهرون على أمن ميسر ويحمون الوطن من المتربصين ويواجهون حروب الجيل الرابع بصدورهم العارية فداء للوطن.