كان الوزير يوسف ابن كماشة وزير آخر ملوك الأندلس قد تنصر سراً وكان يرسل التقارير لألفونسو عن كل تحركات أخر حكام غرناطة ووجهه لئلا يختار مقاومة ألفونسو عسكرياً.
فيما بعد اكتشف الأمير أبو عبد الله ان ابن كماشة متنصر منذ زمن يدعي الإسلام وكان هذا الوزير المنافق هو من سلم مفاتيح غرناطة أخر معاقل المسلمين.
ويمكن القول ان ابن كماشة هو من أنهى الوجود الإسلامي في أوروبا واسدل الستار على 8 قرون من الاسلام في الاندلس وكانت خيانته سبباً في ابادة وتنصير مئات الآلاف من المسلمين واحدى اكبر الكوارث التي ألمت بالمسلمين.
وفي مصر كثُر اولاد الكماشة
محمد علي كان ابن كماشة
كان شيعياً باطنياً يظهر الإسلام وكان ماسونياً وعميلاً لفرنسا وما فعله من تخريب داخل دولة الخلافة الإسلامية أكبر مما يمكن شرحه في سطور.
جمال الدين الأفغاني كان ابن كماشة
كان شيعياً باطنياً اخترق الأزهر ونشر فيه أفكاره وخرج جيلاً من الماسونيين وأسس مدرسة شاذة فكرياً ولم يكن الكثيرون يعرفون أنه ابن كماشة حيث كان يظهر كمسلم أفغاني.
طه حسين كان ابن كماشة
لم يمر إلى مصر ويصبح وزيرا للتعليم ويلقبونه في مصر بعميد الأدب العربي إلا لأنه تنصر في فرنسا وكان المطلوب ان يتجرع الناس السم الذي يدسه في كتاباته هدماً للدين.
أحمد زويل كان ابن كماشة
لم يمر إلى مصر الا عبر جامعة تل أبيب التي كان يدرس فيها وعبر برنامج تطوير سلاح “إسرائيلي”
وعلى الجانب الآخر
من رفض التعاون مع “اسرائيل” قُتل.
يحيى المشد رحمه الله ذُبح في باريس في الفندق الذي كان يقيم به وغيره أمثلة كثيرة
لقد قالها المدعو مصطفى الفقي من قبل “لا يوجد رئيس يحكم مصر الا برضا “اسرائيلي” وبموافقة أمريكية”.
عبد الناصر كان ابن كماشة حاصلاً على الرضا “الاسرائيلي” والموافقة الامريكية وملأ الدنيا ضجيجاً ومن بعده السادات كان ابن كماشة هو الآخر وكان يتلقى راتباً من السي آي إيه ومن بعده المخلوع كان يتلقى هو الآخر راتباً من السي آي إيه والانقلابي الحالي ابن ستين كماشة وعلاقته بـ “اسرائيل” لم تعد سراً.
طبقوا هذه القاعدة على كل نجوم المجتمع في مصر وكل من يتم تلميعهم في الإعلام
كشف أولاد الكماشة يكون صعباً جداً لأنه يبدون أمام بسطاء العقول على غير حقيقتهم
من كان من الممكن ان يصدق أن طه حسين تنصر في فرنسا ؟
صحيح ان هناك من كتبوا عن تنصره في حياته وفي الصحف المصرية وقتها لكن أولاد الكماشة يأتون إلى البيئة التي يعملون بها مدعومين بوسائل إعلام ضخمة تقف خلفهم
اللهم افضح كل أولاد الكماشة.