الفكرة ليست مورو
بالنسبة لي مورو اراجوز محروق
ولا يصدق ان من يستهزيء بالشريعة (اسلامي) الا من ليس لديهم عقل
الفكرة ليست المنافسة الانتخابية فمن يجلس على كرسي الحكم في دويلة تونس يُختار في فرنسا وما يتلو ذلك من انتخابات وارقام مهما بدت متقنة للناس هو مجرد خداع وتكملة للوازم المشهد
(وكل بلاد سايكس بيكو دويلات من مصر الى سوريا ومن تركيا الى اليمن ولا توجد استثناءات)
(هناك كتاب امريكي مذهل عن التلاعب بنتيجة الانتخابات اسمه votescam وهو عبارة عن بحث استمر سنوات لمؤلفه, انصح الجميع بقراءته)
لكن الفكرة عندي هي الا يُتخذ ذلك المهرج مورو ولا الضال الآخر الغنوشي كبديل للنظام العلماني
فكرة ان يكون ذلك الضال المستهزيء بشرع الله بديلا للنظام العلماني هي ما احاربه
(أول تعليق وطريقة كلامه وما تحمله نبرات صوته من بغض للاسلام لا يمكن ان يصدر الا عن اعتى اعداء الاسلام يتخفى في زي مسلم)
أنا ارفض ان يكون ذلك المهرج بديلا
التخطيط الغربي لامثال ذلك المهرج وغيره هو ان يُعتبر بديلا للنظام العلماني ثم يُهزم لترسيخ عدة افكار
اولها ان الاسلام هو مجرد جزء من مكونات المجتمع التونسي وليس الكل بل وليس أي اسلام, هو النسخة الممسوخة من النفاق والضلال والاكاذيب التي يقدمها ذلك المنافق ورفيق دربه الغنوشي ثم يضعون عليها عنوان (الاسلام) وهم بهذا يزيحون الاسلام الحقيقي من الصورة ويضعون مكانه ظلا مشوها ثم يهزمون هذا الظل
والفكرة الثانية هي ان يروضوا المسلمين في باقي دويلات المسلمين المقسمة لينظروا الى هذا النموذج ويتبنوه وهو ما اشار اليه دينيس روس في مقاله في الفورين بوليسي من انهم لن يسمحوا للاسلاميين في مصر الا بقدر ما يسمحون به للاسلاميين في تونس
مورو هذا هو مثل سلطان بروناي المهرج الذي اعلن انه يطبق الشريعة وهم بذلك يسخرون من الشريعة
لكي يبدو للجميع ان الاسلام تقلص ولم يعد له من مكان سوى بلدية بروناي
وكذلك فإن ترشيح المهرج مورو للرئاسة هو نوع من السخرية من الاسلام
فهم يقولون ان هذا هو الاسلام الموجود وهذا المهرج هو من يمثل الاسلام وهو قد ترشح وسوف يُهزم
وبالنسبة لي ان يفوز علماني افضل الف مرة من ان يفوز مورو المنافق الضال فالعلماني معاد للدين وعداءه معروف بل ان تفوز الراقصة نرمين صفر او اي راقصة اخرى افضل عندي من ان يفوز من يتستر برداء الدين فهؤلاء عداوتهم للدين معروفة, وعدو الدين دائما افضل من المنافق الذي يظهر الاسلام وهو يعادي
بمعنى آخر فإن أبا جهل افضل عندي من ابن سلول, فالأول كافر واضح والثاني منافق يظهر الاسلام ويحاربه
البعض يقول انني اسد أي أمل, وهذا غير صحيح
الأفق نفسه مسدود بهذ الحيات المتلونة
ما ترونه من الضال مورو والغنوشي ليس اسلاماً بل هي أوامر غربية ينفذانها
الاسلام لا يعتبر اللواط ظاهرة طبيعية كما قال الضال الغنوشي لمجلة جون افريك والمسلم لا يقف ليتطاول على الشريعة ويسخر منها كما فعل مورو ولا يوافق على زواج المسلمة من غير المسمل ويعتبره حرية شخصية
هذه الأفاعي هي التي تسد الأفق ولست انا
هؤلاء منافقون البسوهم زي الاسلام وانا اقول انهم منافقين وانزع عنهم اصباغهم