دويلة لبنان المستباحة التي شاركت في توريد الأنفار لقتل مسلمي سوريا من عصابات حزب اللات والتي يحكمها مزيج من حزب الكتائب التابع لاسرائيل وشرطي اسرائيل حسن هو هو ترفع صوتها
ما يحدث الآن هو صناعة جبهة جديدة بعد تصفية الملف السوري بالكامل بعد تحقيق أهداف دراسة (استراتيجية إسرائيل في الثمانينات والتسعينات) بتفريغ سوريا مع تثبيت نظام العميل بشار
هو نفس ما حدث بعد تمثيلية أكتوبر من توجيه دفة العداء بعيدا عن محور (مصر – اسرائيل) إلى محور صراع جديد هو (مصر – ليبيا) وذلك عن طريق حرب صغيرة بين العميلين السادات والقذافي
دولة لبنان من الأصل هي دويلة وهمية لم تكن موجودة قبل الاحتلال وكانت هذه المنطقة جزءا من الشام قبل إسقاط السلطنة العثمانية
وهي دولة حدث عبث كبير في تركيبتها السكانية (ضخت إليها أعداد من نصارى مصر في القرن الثامن عشر ومن الأرمن على سبيل المثال) حاجزا أمنيا يحمي اسرائيل
وبعد ان لعبت الكتائب المارونية (وكلها عميلة لإسرائيل) دورها في إرهاق الوجود المسلم في لبنان خلال حرب لبنان وبعد ان لعبت حركة امل الشيعية دورها الذي كلفت به في ازالة منظمة فتح من لبنان (اثناء ما عُرف باسم حرب المخيمات) جاء دور حسن زميرة موظف خامنئي وشرطي اسرائيل في لبنان لحماية الحدود الشمالية لاسرائيل
ومن أجل حماية هذه الحدود لابد من تمثيلية (مثل حرب تموز) لرفع أسهمه بين السذج ثم وبعد ان استهلكت سمعته تماما ولم يعد احد يصدق ابن الحـ ر ا م نصر اللات بعدما استمر في ذبح المسلمين في سوريا وحماية نظام بشار (وهو حليف اسرائيل كما قال وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق), فكان من الضروري اعادة التسخين قليلا وإظهار ذلك الجـ ر و بصورة المقاوم لاسرائيل
ما يحدث هو إعادة تصنيع محور المقاومة والممانعة
المشكلة الكبرى هو ان جهلاء الحركات الإسلامية سيهللون لذلك اللقيط ومعهم نفـ ا يـ ات الشيوعيين والقوميين وسوف تصنع قناة الجزيرة المشبوهة الضجة المطلوبة في محاولة لاعادة البريق لصورة شرطي اسرائيل حسن نصر الله
#آيات_عرابي
