وينبع Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ المستميت لعاصم عبد الماجد عن روايته تلك إلى أنه لا يريد أن يظهر بمظهر المغÙÙ„ وهو ÙÙŠ سبيل ذلك يكيل لي السباب وأنا قد أغضب Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ (وهذا ØÙ‚ÙŠ) ولكن هدÙÙŠ الأول هو كش٠تلك الØÙ‚ائق للناس ولا Ø§ØØ±Øµ على أن يبدو Ùلان أو علان مغÙلين.
Ùقط هي المشاكل ÙÙŠ الرواية الرسمية التي يعض عليها عاصم عبد الماجد ÙˆØ±ÙØ§Ù‚Ù‡ هي التي تجعلهم يبدون مغÙلين, Ùهو ÙŠØØ±Øµ على التأكيد على أن القنابل التي ألقاها خالد الإسلامبولي على المنصة كانت قنابل يدوية وهذا يتعارض مع عدد من الروايات التي قالت انها كانت قنابل صوت ومنها الرواية الأمريكية.
ولو كانت هذه قنابل يدوية ارادوا بها قتل كل من كانوا ÙÙŠ المنصة Ùلماذا قال خالد الاسلامبولي لأبي غزالة (ابعد) وقال عبد الØÙ…يد عبد السلام للمخلوع (اØÙ†Ø§ مش عايزينك .. اØÙ†Ø§ عايزين ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†) ØŸ
(ولابد أن هذا تم بتلقين مسبق)
ولماذا Ù‚ÙØªÙ„ مصور السادات وسبعة غيره, وبتر الرصاص ذراع سيد مرعي بينما خرج المخلوع وأبو غزالة الذان كانا على يمين السادات وشماله, بلا خدش ØŸ
بل ولماذا روى الضابط Ø£ØÙ…د الÙولي Ø£ØØ¯ ØØ±Ø§Ø³ السادات أنه بعد القبض على خالد الاسلامبولي وزملاءه تقابل معه ÙÙŠ مستشÙÙ‰ المعادي العسكري اثناء استجوابه Ùقال عبد الØÙ…يد عبد السلام لضابط من ØØ±Ø³ السادات “إنت اللي ضربتني بالطلقة ÙÙŠ بطني لكنني Ø±ÙØ¶Øª أموتكâ€..†لأنني كنت عايز أوصل للسادات—
أي أنه كان هناك ØØ±Øµ على عدم المساس الا بالسادات Ùقط
بل ÙˆØ§ÙØªØ±Ø¶ كذب كل ما سبق (وهذا غير صØÙŠØ) واسأله ولو كانت هذه قنابل يدوية أراد خالد الاسلامبولي القاءها على المنصة لقتل كل من كانوا بجانب السادات كما تدعي, Ùلم صام هو ÙˆØ±ÙØ§Ù‚Ù‡ ÙƒÙØ§Ø±Ø© القتل الخطأ ØŸ
يعني كي٠يعتبره قتل هؤلاء قتلاً خطأ بينما يلقي عليهم قنبلة يدوية ليقتلهم ؟
أيعقل هذا ما يقول ؟
نعم أنا اسعى Ù„ØØ±Ù‚ تلك الأكذوبة التي تصر عليها قيادات الجماعة الاسلامية وهي Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ الأكذوبة التي يرعاها نظام العسكر.
وتأتي خطورة أكذوبة قتل الجماعة الاسلامية للسادات ÙÙŠ عدة نقاط
الأولى أن السادات Ù†ÙØ³Ù‡ كان Ø£ØØ¯ أقذر أدوات النظام العالمي ÙÙŠ مصر وكانت عمالته للمخابرات الالمانية ترجع إلى الأربعينات, وكان السادات ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ من ضمن شبكة من الضباط على رأسها الماسوني عزيز المصري (وقد شارك ÙÙŠ الانقلاب على السلطان عبد الØÙ…يد الثاني ÙˆÙيما Ø¹ÙØ±Ù باسم الثورة العربية الكبرى ضد السلطنة العثمانية وهو من مروجي الÙكر القومي وكان على اتصال برجال المخابرات البريطانية ÙÙŠ مصر وبرجال بريطانيا ÙÙŠ إيران وكانت اجتماعات انقلاب يوليو 1952 ØªÙØ¹Ù‚د ÙÙŠ منزله وقد عينه المقبور عبد الناصر Ù…Ùوضاً له ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙييتي) وكان من بينها المقبور عبد الناصر Ù†ÙØ³Ù‡ والذي جرت ØÙ…ايته من الاعتقال واعتقلوا السادات وقتها Ùقط وكانت عملية تجنيد السادات وعبد الناصر وعزيز المصري للمخابرات الالمانية على يد ضابط طيار يدرب القوات الجوية المصرية الناشئة وقتها واسمه لاسلو الماسي وكانت المخابرات البريطانية تعر٠بالموضوع بأكمله من البداية عن طريق اختراق شبكة المخابرات الألمانية ÙÙŠ المجر Ùيما بعد Ù‚ÙØ¨Ø¶ على ضابط المخابرات الألماني المسؤول عن عبد الناصر وذلك ÙÙŠ إيطاليا سنة 1943 ما يعني أن عبد الناصر والسادات كانا مكشوÙين للمخابرات الأمريكية منذ تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© والساداتي كان ضمن مجموعة من الضباط تابعين للمخابرات الألمانية داخل ما Ø¹ÙØ±Ù باسم Ø§Ù„ØØ±Ø³ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯Ù‰ للملك ÙØ§Ø±ÙˆÙ‚, وهذه المجموعة من الملوثين هي التي كانت نواة انقلاب يوليو 1952.
وقد Ø§Ø³ØªÙØ®Ø¯Ù… الساداتي ÙÙŠ لعبتين, الأولى كانت استدراج جيش المقبور عبد الناصر إلى اليمن لسØÙ‚Ù‡ (وقد شارك ÙÙŠ هذا المقبور Ùيصل بالتعاون مع الموساد والمخابرات البريطانية) تمهيداً لتدميره ÙÙŠ هزيمة 1967 والهد٠الأساسي من كل هذا كان الاستيلاء على ما تبقى من القدس وكان الهد٠الثاني هو توجيه ØµÙØ¹Ø© Ù†ÙØ³ÙŠØ© لكل سكان المنطقة ليقبلوا بولادة “إسرائيل” كقوة عظمى إقليمية. وكانت اللعبة الثانية هي رد بعض الاعتبار للشعوب البسيطة لإدماج “إسرائيل” ÙÙŠ عملية سلام واستيعابها ÙÙŠ بنية المنطقة وتطبيع وجودها كدولة Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى إخراج مصر بكتلتها السكانية الكبرى من المعادلة عن طريق Ùيلم متقن لمناورة ØØ±Ø¨ كبيرة أخرجها وكيل عائلة روكÙيلر ÙˆÙ†ÙØ°Ù‡Ø§ العميل المجرم الساداتي (بل وما ØØ¯Ø¯ موعد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الا بعد ان زاره ديÙيد روكÙيلر ÙÙŠ الإسكندرية) والعميل المقبور Ùيصل الذي كان دوره قطع البترول عن أمريكا وأوروبا ØØªÙ‰ يمكن لشركات البترول الكبرى تسويق بترول خليج ألاسكا وخليج وبرودوا ÙˆØ±ÙØ¹ الأسعار دون ان يثور المواطن الغربي ÙˆØØªÙ‰ يتم ربط الدولار بالبترول بعد أن أعلن نيكسون من جانب ÙˆØ§ØØ¯ انتهاء Ø§ØªÙØ§Ù‚ية بريتون وودز وعدم ربط الدولار بالذهب ومن ثم إعادة إقراض الدول المستوردة للبترول لتمويل مشترواتها ثم Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ù…Ù† الÙوائد Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ان Ø§Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨ØªØ±ÙˆÙ„ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ تستقر ÙÙŠ بنوك أميركية وبريطانية ÙˆÙقا Ù„Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية التي وقعت مع المقبور Ùيصل بعد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التمثيلية بسنة.
كان دور العميل السادات هو دور القواد الذي يبيع تلك الملايين البسيطة من المسلمين ويسوق لها تلك السيناريوهات. ولما Ø§ØØªØ±Ù‚ تماماً بعد إتمام Ø§ØªÙØ§Ù‚ية السلام Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الضروري التخلص منه كما Ø´Ø±ØØª ÙÙŠ مقال سابق (أول تعليق).
هذه Ù„Ù…ØØ© بسيطة الأسباب التي تدعوني للإصرار على ØØ±Ù‚ تلك الرواية الØÙƒÙˆÙ…ية الساذجة والتي تتمسك بها قيادات الجماعة الاسلامية باعتبارها درة انجازاتها وهي اسباب يبدو Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù†Ù‡Ø§ أكبر من قدرات هؤلاء المساكين الذين استدرجوهم Ù„Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… مديرية أمن أسيوط بعد خدعوهم بان هذا سيشعل ثورة !!
وينبع اصراري على هدم تلك الرواية الكاذبة, من سبب هام وهو أنه إذا كانت تلك الرواية تسوق Ù„Ùكرة ان المطلوب كان قتل السادات Ùقط, لأنه سجن العلماء ÙˆÙØ¹Ù„ ÙˆÙØ¹Ù„ .. الخ
Ùهذه الطريقة من التÙكير هي أم البلايا Ø§Ù„ØØ§Ù„ية التي نراها والتي تجعل بعض المنتسبين للتيار الإسلامي يقصرون جرائم المرتد الانقلابي السيسي عليه هو ÙˆØØ¯Ù‡.
ÙØ§Ù„سادات لم يكن هو من يسجن العلماء ولم يكن هو ما ÙŠÙØ¹Ù„ ما ÙŠÙØ¹Ù„, بل هو Ùقط يأمر Ùيجد من ÙŠÙ†ÙØ°.
وطريقة التÙكير تلك اقرب ما تكون لطريقة العسكر, ولا يخÙÙ‰ على Ø£ØØ¯ ان هذه الطريقة ØªØØ§Ùظ على المؤسسة ÙÙŠ مقابل التضØÙŠØ© بشخص Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ….
التضØÙŠØ© بالمدير والإبقاء على الشركة !!
هذه ÙˆØ§ØØ¯Ø©
والثانية هي أن عملية قتل السادات وبتلك الطريقة, جعلت من الكل مستÙيداً
ÙØ§Ù„عسكر Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯ÙˆØ§ ÙÙŠ إيجاد الذريعة التي انقضوا بها على Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإسلامية والتي رأت 30 سنة من العذاب بسبب تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© والجماعة الاسلامية خرجت بانجاز لم تكن Ùيه سوى اليد الجاهلة التي سÙÙ…Ø Ù„Ù‡Ø§ بالتنÙيذ وصار جهالها ÙÙŠ مقعد الانجاز ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø¹Ø¶Ù‡Ù… Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ø¨Ø·Ø±Ø Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø±Ø§Øª تØÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù… الناقع وهم يتسترون بألقاب مثل (شيخ) وبلØÙ‰ بإنجاز وهمي سهلته لهم المخابرات ومن وراء العسكر Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯ÙˆØ§ ÙÙŠ أنهم ثبتوا Ø§ØªÙØ§Ù‚ية السلام والغوا أي اعتراضات عليها والعملية تمت عن طريق تضخيم الكراهية للمجرم السادات Ù„ØªØµØ¨Ø ÙƒÙˆØ±Ù… ثم تنÙيس ذلك الورم بعملية القتل. وهم ÙÙŠ هذا كله يصبØÙˆÙ† أداة يستخدمها النظام العالمي دون أن يدرون ومن هنا كان من الضروري كش٠ØÙ‚يقة تلك اللعبة مهما جعل هذا البعض يظهر بصورة المغÙÙ„.
والثالثة, أنه لو ظلت تلك الرواية البلهاء ØªÙØ¹Ø±Ø¶ على الناس, لوقعت عشرات الأخطاء ولظلت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإسلامية كلها Ù…ØÙ„Ùƒ سر دون ان تعلم ان هناك منظومة معقدة يتعامل بها العسكر Ù„ØÙ…اية رئيسهم أي ان كش٠هذه الكذبة هو وسيلة لمنع أخطاء مستقبلية.
والرابعة أن تلك الطريقة العقيمة ÙÙŠ التÙكير قد منعت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإسلامية من التعمق ÙÙŠ التÙكير ÙÙŠ ØÙ‚يقة دولة العسكر ومنشأها وأصلها ولماذا أنشئت وماهيتها كدولة ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© وطنية
والØÙ‚يقة انا لا يعنيني هنا ان يبدو عاصم عبد الماجد مغÙلاً امام الناس ولا أتعمد هذا, هو Ùقط موجود ÙÙŠ الطريق وانا لديّ ما هو أهم منه ومن اعتبارات الØÙاظ على أوهامه وهو تبصير الناس بØÙ‚يقة ما ÙŠÙ‹ØØ§Ùƒ لهم.
بعض المصادر:
لعبة الثعالب لويس ÙØ§Ø±Ø§Ø¬Ùˆ
عزيز المصري ÙˆØµØØ¨Ù‡
ظل هتلر
قرن من Ø§Ù„ØØ±Ø¨
ØØ±ÙˆØ¨ البترول الصليبية


*الصور : الساداتي مع زوجته ÙÙŠ أخر زيارة له للولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© قبل اغتياله بشهر والثانية مع دÙيد روÙيلر والثالثة مع ابي غزالة والمخلوع قبل اغتياله بدقائق