آيات عرابي تكتب| هزيمة 5 يونيو كانت حرب تسليم وتسلم مُتفق عليها!

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ

رغم ان هزيمة 5 يونيو كانت مدبرة شأنها شأن كل حروب ما بعد إسقاط الخلافة العثمانية 

ورغم أن السادات نفسه استخدم لاستدراج جيش عبد الناصر لانهاكه تماما حتى يستطيع جيش “اسرائيل” هزيمته في سيناء 

(كان هذا الاستدراج عن طريق العميل السادات الذي كان يعمل تحت امرة كمال ادهم مدير مخابرات المقبور فيصل والذي كان بدوره ينسق مع المخابرات البريطانية والاسرائيلية لنقل الاسلحة لقوات البدر في اليمن وكان هذا الاستدراج معروفاً للعميل عبد الناصر كما شهد المجرم شمس بدران في مذكراته)

ورغم ان المقبور عبد الناصر اجتمع بقادة جيشه في 2 يونيو وأمرهم بتلقي الضربة الأولى 

ورغم ان عبد الناصر بهذا سلم جيشه لـ “اسرائيل” 

وان الحرب كلها كانت حرب تسليم وتسلم متفق عليها, فقد سلم العميل المقبور الجولان كلها بدون مقاومة واعلن عن سقوطها قبل أن تسقط مقابل 100 مليون دولار (في كتاب عرفت السادات قال محمود جامع ان السادات اقسم في زيارة لسوريا سنة 1969 له ان حافظ الأسد هو سلمها مقابل 100 مليون دولار وان عبد الناصر يحتفظ برقم الشيك) 

الا أن جنود الاشتراكية وعسكر القومية وجند الطاغوت عبد الناصر (الذين غدر بهم عبد الناصر) يستحقون كل ما حدث لهم 

يستحقون كل صفعة وكل ركلة 

يستحقون كل صورة وكل فيديو التقطوه لهم وهم يرتدون الملابس الداخلية 

يستحقون ما حدث لهم حين شحنوهم على عربات النقل كالماشية 

يستحقون حين اطلق عليهم جيش “اسرائيل” لقب الـ خـ ر فـ ان وهم يضربونهم 

يستحقون كل صورة التقطوها لهم وهم نائمون على بطونهم 

يستحق ضباطهم كل ما حدث فيهم حين بدلهم جنود “اسرائيل” بالبطيخ والشمام كما روى كتاب الخيانة الهادئة

يستحقون كل مذلة وكل عار 

فعداوة المجرم المقبور عبد الناصر للاسلام كانت أوضح من أن تختبيء 

والله لم يرفع عنهم القلم وهم بالتأكيد يدركون أن الهتافات التي كانت المظاهرات المأجورة التي كانوا يهللون لها (دبح دبح يا جمال لا رجعية ولا اسلام) هي دعوة للقتل ومعاداة صريحة للدين لا يمكن ان تصدر الا من نظام كافر 

بالتأكيد سمعوا خطابات المجرم المقبور وهو يستهزيء بالحجاب 

بالتأكيد شاهدوا مظاهر معاداة الدين في كل شيء حولهم 

بالتأكيد يعلمون (ولم يكن مر على اسقاط الخلافة أاكثر من عشرين سنة) أن القومية جاهلية 

لقد استحق هؤلاء كل ما حدث لهم 

ولقد استحق هؤلاء أن يسجد الشيخ الشعراوي رحمه الله شكرا لله على هزيمتهم 

استحق هؤلاء ان يسجد الشيخ الشعراوي شكرا لله على أسرهم ومذلتهم 

ان الله عز وجل لم يستثن من الإغراق جيش فرعون 

الله عز وجل وكان قادرا على ان ينجيهم لم يستثن واحداً منهم 

وكان بعضهم بلا شك مجبرين فقد ارسل فرعون في المدائن حاشرين 

انشروا صور أسرى جيش الـ كـ لـ ا ب الضالة بالملابس الداخلية في هزيمة 5 يونيو وفي هزيمة اكتوبر

ذكروهم دائماً بحقيقتهم