مصدر الخبر: البي بي سي
سبحان الله .. بعد اتفاق أردوغان – بوتين والذي تم فيه تسليم 3 مليون مسلم الى روسيا وبعد ان عرضت الحكومة التركية اطلاق عملية عسكرية لصالح روسية في ادلب, انطلق الجميع يؤكدون ان أردوغان يتحرك بين العمالقة الكبار وهل تريدون ان يحارب بالنيابة عن العرب وان تركيا غير قادرة على مواجهة الكبار .. إلى أخر كل هذا الكلام
والآن ها هو اردوغان يبدأ حرباً في شرق الفرات
سبحان الله .. هل أصبحت تركيا دولة قوية فجأة بعد تسليم إدلب ؟
هناك عدة اسئلة:
لماذا يقوم اردوغان بتحذير الميليشيات الكردية الانفصالية بالهجوم عليهم ؟
(أليس من الممكن أن يأخذوا الحيطة بهذه الطريقة ؟)
ثم ان امريكا تدعم الأكراد الانفصاليين, فكيف تسمح لأردوغان (وهو عدوها كما يقولون للناس) بمحاربة حلفاءها الأكراد ؟
ثم كيف يمكن لتركيا ان تحارب حلفاء امريكا بينما تركيا تحتوي على أكبر قواعد امريكية ومنها (انجرليك) ؟
بل وما هو التقدم الذي حققه تدخل الجيش التركي ضد المليشيات الكردية حتى الآن ؟
(خصوصا انك ما ان تتحدث عن الدور التركي المشبوه في الثورة السورية, وجدت من يحدثونك عن ان أردوغان يحمي حدوده !!!! فهل حمى حدوده من الميليشيات الكردية الانفصالية بعد سنوات من التدخل العسكري ضدهم ؟
هل ظل يدير ظهره لسوريا وينجز اتفاقات مثل اتفاق ادلب واستانا (اتفاق خفض التصعيد الذي اخمد بؤر الثورة السورية ضد بشار وتمكن على إثره بشار من الانقضاض على كل مدينة سورية على حدة), ليحمي حدوده ثم لم يحقق جيشه أي نتيجة حتى الآن ؟
أن دفن الرأس في الرمال واستخدام العاطفة لن يجدي في أي شيء فالمنطقة كلها مقبلة على تقسيم فالجزيرة العربية سوف تُقسم الى دويلات وتحت اشراف سـ فيه أولاد سعود (ابن سلمان) والسيسي يتقدم في سيناريو تقسيم مصر الى دويلات وما تسمى بالعاصمة الإدارية الجديدة ستكون عاصمة دويلة جديدة بينما سيستقل تواضروس بدويلة نصرانية في شمال غرب مصر وستتفتت سوريا الى قطع صغيرة قريباً
#آيات_عرابي