اليوم كان كلب الحراسة يتحدث عما سماه (تأهيل الجيش الوطني الليبي)
ليصبح قادراً على فرض الأمن !!
وقبلها كان يتحدث عما سماه (هدم المؤسسات)
البعض يذكر ما كتبته منذ شهور عن (الدولة الوظيفية) التي صنعها الاحتلال الفرنسي في البداية
وهي دولة تقوم على محو أي صلة بالدين أولاً وبناء مؤسسات علمانية لا دين لها (جيش – شرطة – قضاء)
هذه الدولة التي وضع بذرتها رجال نابليون بونابرت
مؤسسات عقيدتها هي معاداة الدين والولاء للاحتلال
ذلك المخبول في حديثه مع الرئيس الفرنسي يرى أن اوربا اعظم واجمل واذكى من الشعوب المسلمة
مؤسسات لا تخرج سوى المصابين بالدونية والانسحاق النفسي .. مؤسسات لا تخرج سوى خدم وغفر للاحتلال .. في داخله يشعر انه خادم للاحتلال وكلب حراسة يجب عليه خدمته ومسح حذاءه
والتناقض في حديث فردة الحذاء هو أنه يدعو لتأهيل ما سماه بالجيش الوطني الليبي
أي أنه بغض النظر عن اختيارات الشعب الليبي يجب أن يكون هناك جيش من خدم الاحتلال وكلاب الحراسة ليتمكن من فصل الدين عن مركز الحكم والتحكم في مسلمي ليبيا لصالح اوربا الجميلة النظيفة
عقدة السيد الابيض المصاب بها ذلك القادم من مجاهل عربات الرش واشباهه من الجنرالات مثل العصار الذي كان يتفاخر أمام الامريكيين بأن جيشهم التافه جزء من الأمن القومي الامريكي
لذلك كان من الضروري ان تضم تلك الجيوش حفنة من المعقدين نفسياً الذين يشعرون بالدونية والنقص واراذل المجتمعات, الذين يأنف الجميع من التعامل معهم ليحكموا الشعوب بإسم الاحتلال !
مشروعية هذه الجيوش في نظر فردة الحذاء تأتي من خدمتها لاوربا وطاعتها للاحتلال
هو كلب حراسة يفهم دوره جيداً ويتحدث دائماً لاوربا على انه كلب حراسة
والملفت للنظر أنه يقدس المؤسسات كما يفعل المعاتيه والمغفلون الذين يدعون للحفاظ على المؤسسات وعدم تسريح الجيش المصرائيلي وينزعجون من دعواتنا بتسريح وتفكيك ذلك الجيش
اتفاق مذهل بين الطرفين
ربما افاق المغفلون الذين يسمون الجيش المصرائيلي (أولادهم وأخواتهم) من تلك الأوهام التي يسوقونها لهم
معركتنا الآن هي تفكيك تلك المؤسسات وابادة تلك الدولة وتفكيكها وتسريحها
والسير بأستيكة على آثار الاحتلال
هدم تلك المؤسسات يعني ان تعود الشعوب لتحكم بالإسلام وليس بعقيدة المؤسسات والاحتلال, هدم تلك المؤسسات يعني هدم البنية الأساسية للاحتلال في بلادنا
ليس فقط هدم الدولة التي انشأها الاحتلال بل دفنها وقطع أي صلة معها
هذه هي الضمانة الوحيدة للتحرر واستقلال قرارنا