المخلوع مبارك أعاد عبود الزمر للجيش سنة 2004 !!

آيات عرابي

لماذا أعادوا عبود الزمر للجيش سنة 2004 وهو سجين ؟

في 2004 أعاد سلاح المشاة عبود الزمر إلى صفوفه

وقتها كان عبود الزمر لا يزال سجيناً

ارسلوا له خطاباً (أول تعليق)

وجاء في الخطاب الموجه من إدارة سلاح المشاة

“يشرف إدارة المشاة عودة انضمامكم لأسرة هذا السلاح العريق حيث أنكم من الرعيل الأول لهذا السلاح وبذلتم الكثير من العرق والجهد لصالح قواتنا المسلحة الباسلة وسلاحنا العريق”

(المشاة هي سلاحه الأصلي قبل ان ينضم للمخابرات الحربية)

هذا يعني ان عبود الزمر يتقاضى معاشاً من الجيش المصرائيلي الآن

يعني انه مهما كان طول لحيته فهو فرد من أفراد الجيش المصرائيلي

فما هي قيمة عبود الزمر وهو مقدم ليرسل له قائد سلاح المشاة وبموافقة طنطاوي

(ويستحيل ان يتم هذا دون موافقة المخلوع مبارك) رسالة لرد الاعتبار وهو بعد سجين ؟

ما قيمة عبود الزمر ليوافق المخلوع على إعادته للجيش المصرائيلي ؟

(الخطاب نُشر في جريدة المصريون بتاريخ 21\7\2005 ونُشر في جميع الصحف بعدها ويستحيل الا يعلم المخلوع بهذا أو أن يكون رافضا له)

الشاذلي كان رئيس أركان جيش السادات ومع ذلك جردوه من كل شيء بل وزوروا حتى صورته

فلماذا لم يفعلوا هذا مع الشاذلي مثلا بينما فعلوا هذا مع مقدم مخابرات حربية ؟

لماذا استثنوا الشاذلي من التكريم وكان رئيسا للأركان بينما أعادوا الاعتبار لعبود الزمر حتى انهم اخبروه بأنه سيُسمح له باستخدام نوادي الترفيه الخاصة بسلاح المشاة !!!!

وإذا كانوا استثنوا الشاذلي من التكريم لاختلافه مع رئيس الجمهورية, فعبود الزمر شارك في قتل رئيس الجمهورية نفسه الذي اختلف معه الشاذلي !!!

بل ولماذا استثنوه أصلاً من حكم الإعدام ؟

ولماذا قال للميس الحديدي انه رفض قتل الساداتي في استراحة القناطر وكان لديهم جندي من الحرس الجمهوري يقف على بعد 25 متراً منه مسلحاً ببندقية, لأنه كان لديه مشروع تحرر !!!

يعني كان يقصد انه كان يريد قتله بأكبر قدر من الضجة على المنصة !!

كان المقصود هو الأداء المسرحي اذاً

وإذا كان هناك مشروع تحرر , فلماذا لم يقتلوا كل من كانوا على المنصة ؟

لماذا أنقذوا حياة المخلوع مبارك وأبو غزالة ؟

هل اعادة عبود الزمر ضابط المخابرات السابق إلى سلاح المشاة في 2004 تعني أنه كان في مهمة طويلة فلما هدأ الغبار قليلاً بعد 23 سنة من تنفيذها اعادوه مع خطاب شكر ؟

الأمر كله يشير بشدة الى ان هناك من يتلاعب بالمساكين قيادات الجماعة الاسلامية الذين وقعوا ضحية فخ محكم نصبته لها عقول أكثر تعقيدا عملت على توريطهم اعلاميا في قتل السادات وادانتهم وتصفية حركتهم بينما لم يطلقوا رصاصة واحدة على العميل السادات وكانوا اليد الجاهلة التي استخدمت لتبديل عميل بعميل

(ان شاء الله سوف اكتب مجموعة من المقالات واقوم باعداد مجموعة من الحلقات عن الموضوع (للنشر بشكل يومي ان شاء الله ) واقوم حالياً بإعداد كتاب عن أكذوبة علاقة الجماعة الإسلامية باغتيال السادات)