بمناسبة تهجم اعلام قطر على الخلفاء الراشدين

أولاد يجب ان نقول بمنتهى الوضوح ان حذاء أبي بكر وحذاء عمر وحذاء عثمان وحذاء علي رضي الله عنهم وأرضاهم برأس الولد تميم امير قطر وأهله وبرأس ابن زايد وبرأس ابن سلمان وكل أسر الحكم في الخليج
وكما ان المسؤول عن الهجوم على الإسلام في الإعلام “السعودي” هو الولد بن سلمان شخصياً, وكما ان المسؤول عن الهجوم على الاسلام في الاعلام “الاماراتي” هو الولد ابن زايد شخصياً فإن المسؤول عن الهجوم على الاسلام في الاعلام “القطري” هو الولد تميم شخصيا
وكما ان احدا لا يسمح لأي منهم بالتنصل من محاربة الإسلام ولا أحد يقبل التبريرات التي ينقلها الذباب الالكتروني “السعودي” و”الاماراتي” فإن أحدا لن يقبل بأي محاولة لتنصل الولد تميم من المسؤولية عن الهجوم على الخلفاء الراشدين
وليفهم الولد تميم ان الهجوم على الصحابة من تليفزيون تابع له لن يمر مرور الكرام ولن يكتفي أحد باسلوب الاعتذار, فإن أي هجوم على الإسلام او على رموز الإسلام سيُقابل بنشر فضائح هؤلاء
لو أراد الولد تميم الاعتذار, فليطرد عزمي بشارة (ولكنه لن يفعل لان طرد عزمي بشارة فوق صلاحيات الولد تميم)
وحتى تكون اللعبة واضحة أمام الجميع
فإن عزمي بشارة المسؤولة عن تليفزيون العربي هو مجرد موظف لدى اسرائيل تم نقله إلى قطر بخدعة وغطاء انطلى على الناس عن اتهامه بالتعامل مع حزب اللات و تلقفته قطر
عزمي بشارة ودحلان
عزمي بشارة مدير الجناح القطري ودحلان مدير الجناح الإماراتي
والاثنان عملاء قولاً واحداً
عزمي بشارة تم نقله من اسرائيل الى مقاطعة قطر بغطاء اعلامي وزفة ادعوا فيها انه سيتعرض للاعتقال بسبب علاقاته مع حزب اللات وبهذا تم صنع الضجة المطلوبة لخداع الجمهور العربي المغفل, (لا توجد دولة تريد التحقيق مع عضو برلمان بها في تهمة التجسس تنشر هذا علنا قبل التحقيق معه ولا يمكن لعزمي بشارة ان يهرب من اسرائيل لو كان مطلوبا لديها ولا يمكن لكشك قطر ان يحميه لو كان مطلوبا لدى اسرائيل خصوصا ان قطر مطبعة مع اسرائيل وما جرى مسرحية سخيفة تمت لإقناع الجمهور العربي المغفل بالمدعو بشارة) اما دحلان (وهو عميل معروف للمخابرات الإسرائيلية) فتم نقله للإمارات بدون أي ضجيج
المادة التي ينشرها التلفزيون العربي القطري هي مادة يتم التحكم فيها بالكامل
(طبعا علاقة الجزيرة بالمخابرات الأمريكية منشورة في كتب امريكية منشورة هنا وعلاقة الجزيرة باسرائيل معروفة جيداً)
وحتى يفهم المخدوعون
المادة التي يقدمها اعلام الامارات مادة معادية للاسلام بشكل صريح
والمادة التي يقدمها الإعلام القطري هي مادة مسمومة تتظاهر بانها تدافع عن الحق وتحشر فيها حرب الإسلام على شكل سم بطيء المفعول, (مثل فيلم الإلحاد الذي عرضته الجزيرة) وهم يحمون هذه الحرب على الاسلام من الانفضاح عن طريق الاعتذار لتستمر نفس آليات الحرب على الإسلام وليستمر الجمهور المغفل في الانخداع

#آيات_عرابي