حقيقة عبود الزمر (أ)

آيات عرابي

بعد ان اعترف عبود الزمر بالانقلاب وأعلن دعمه للعملية الإجرامية للجيش المصرائيلي في سيناء وهو ما يعني دعمه لصفقة القرن, أصبح من الضروري تسليط الضوء على مواقفه المتناقضة بعد ان أفرج عنه طنطاوي

عبود الزمر بعد ان افرج عنه طنطاوي : النظام السابق مارس علينا ضغوطا لكي لا نتكلم في السياسة ولكي نهاجم الإخوان !!

(لا يتكلموا في السياسة ويهاجموا الإخوان في نفس الوقت)

عبود الزمر : النظام السابق حاول ان يركعنا لكننا لم نخضع

(لم يخضعوا لكنهم عملوا مراجعات لأمن الدولة) !! أليس هذا عجيباً بعض الشيء ؟

النظام السابق حاول ان يجعلنا مكسوري الجناح والبلد خربها حسني مبارك وبطانته

(كيف حاول ان يجعله مكسور الجناح بينما اعاده للخدمة العسكرية سنة 2004 ؟ وهو ما نشرته المصريون في عدد 21 – 7- 2005 مع كل مزايا الضباط وارسل له قائد سلاح المشاة خطابا يفيض تزلفاً بينما كان سجيناً – أول تعليق)

نحن ندعو دائما الى تحالف قوى الشعب ضد الفساد

(دعا تحالف قوى الشعب وفي الوقت نفسه دعا إلى عمل مظلة من الجماعة الإسلامية والسلفيين ضد الاخوان ليعلم الجميع ان الاخوان ليسوا هم الصيغة الوحيدة للإسلام)

ما هي حالة الترصد بالإخوان المسلمين من البداية ولماذا ؟

هل افرج طنطاوي عن عبود الزمر لاستخدامه لتفتيت الأصوات ضد الاخوان المسلمين وخلق حالة صدع داخل التيارات الإسلامية ؟

هل كان عبود أحد الطرق التي حفر بها العسكر الأرض حول الإخوان المسلمين ؟

الواضح انه استُخدم من قبل المخابرات سنة 1981 لاستدراج بسطاء العقول من الجماعة الإسلامية وتوريطهم في مقتل العميل السادات الذي لم يطلقوا عليه رصاصة, فلا يُستبعد أن يُعاد استعماله من جديد لمهمة جديدة بعد 25 يناير , فما هو الانتماء الحقيقي لذلك الرجل الجاهل شرعاً والذي تتناقض كل تصريحاته ؟

ان شاء الله سوف اقوم بتقديم عدد من حلقات البث المباشر والمقالات عن عبود الزمر بالتحديد