رئيس لجنة حقوقية قطرية: الخلافات مع الدوحة تم اختلاقها لشرعنة الانتهاكات الإنسانية

 

صرح رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسانية القطرية علي بن صميخ المري، أمس الثلاثاء، إن دول المقاطعة “اختلقت الأزمة مع قطر، “لشرعنة الانتهاكات الإنسانية التي باتت مكشوفة وواضحة للجميع”.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر وزارة الخارجية البريطانية بلندن مع كارين بيرس المسؤولة البارزة في الوزارة ولم يوضح مزيدا من التفاصيل عن الزيارة ومدتها.

ووفق البيان، استعرض المري خلال اللقاء، آخر مستجدات الأزمة الخليجية.
وقال خلال لقائه مع المسؤولة البريطانية، إن “الجانب الإنساني هو الأكثر تأثراً جراء أزمة الحصار على دولة قطر”.

وأضاف أن “دول الحصار استهدفت خلال الأزمة حياة الشعوب الخليجية والمقيمين في منطقة الخليج في كافة جوانبها الصحية والتعليمية والعملية والاجتماعية”.

وأوضح أن “الأزمة تم اختلاقها لشرعنة الانتهاكات الإنسانية التي باتت مكشوفة وواضحة للجميع”، دون تفاصيل.

وقال المري إن “دول الحصار تتمادى في انتهاكات حقوق الإنسان التي لم تترك حقا مكفولا إلا وتجاوزته بخروقات صارخة للاتفاقيات والمواثيق الدولية حتى طالت الحق في ممارسة الشعائر الدينية (في إشارة للحج) بدواعي خلافات سياسية”.

ودعا “الخارجية البريطانية للاستمرار في دورها وواجبها الدولي في هذه الأزمة عبر آلياتها الحقوقية جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية لإدانة تلك الخروقات والضعط لإنهائها”.
وكما عبر عن استيائه الشديد من مخرجات اجتماع وزراء دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) الأخير يوم الأحد بالمنامة؛ قائلًا: “لم يضف هذا الاجتماع للأزمة إلا مزيدًا من التعقيد والتمادي في إطالة أمد الانتهاكات.