عبد الناصر-السادات- أردوغان

عبد الناصر شحن جيشه على سيناء يحارب اسرائيل كما قال اعلامه

وصدقه ملايين المغفلين

وانتهت الحرب المدبرة (وكان يعد لها قبلها بعشر سنوات بالمناسبة) بهزيمة وسحق الجيش المصرائيلي وتسليم القدس والجولان (وسيناء بشكل مؤقت)

بعدها بسنوات شحن السادات جيشه (امام اعين اسرائيل وشهد مدير مخابراته الحربية فؤاد نصار ان إسرائيل ستعرف قبل موعد الحرب بخمسة عشر يوما) ليقتل مجموعة من جنوده بعد عبور مسرحي سمحت به اسرائيل بان ازالت الألغام بطول خط القناة أعقبته هزيمة مذلة التقطت فيها جولدا مائير الصور حول مدينة السويس واسرت فيها اسرائيل 8031 اسير وكل هذا ليقيم سلاما مع اسرائيل ولتخرج مصر من الصراع

وصدقه المغفلون

حافظ الاسد العميل الذي سلم الجولان, شارك السادات في لعبة أكتوبر ليترك الجولان فيما بعد لإسرائيل (والتي حصلت عليها باعتراف دولي) ليثبت مركزه كمقاوم وممانع, لتستخدمه إسرائيل في ازالة اي وجود سكاني وعسكري مقدسي في لبنان (منظمة التحرير) ولتزرع مكانهم ميليشيا حزب اللات فيما بعد

وصدقه المغفلون

بعدها بسنوات وقعت لعبة رهائن السفارة الأمريكية (وكان الخوميني عميلا للمخابرات الأمريكية منذ زمن) لتسقط إدارة كارتر وليسوقوا العميل الخوميني (وهو من السيخ اساسا) لمغفلي المسلمين الذين باركوا الثورة الإيرانية (التي صنعتها المخابرات الأمريكية) وذلك لتسويق إيران للعب دورها في الربيع العربي في سوريا (نعم التخطيط للربيع العربي كان منذ وقت الثورة الايرانية)

وصدقه مغفلو الحركات الاسلامية

بعدها بسنوات حارب نصر اللات اسرائيل في حرب مزعومة في 2006 (من بين تفاصيلها المسرحية انه اعلن اغراق زورق اسرائيلي قبل غرقه فعليا) ودمرت فيها البنية التحتية اللبنانية لتسويق نصر اللات للعب نفس الدور بعدها بسنوات

وصدقه المغفلون

كما تم اختلاق حادثة مرمرة والتلاسن مع بيريز لتسويق أردوغان كعدو لاسرائيل تمهيدا للدور الذي لعبه في سوريا

وصدقه المغفلون

ولماذا كل هذا التمهيد ؟

الإجابة هي : لتفريغ سوريا ولزرع الدولة الكردية

والان يدخل أردوغان سوريا وسط تهليل من الحمقى وإدانة من اعلام دويلة العسكر في مصر وفي الإمارات وغيرها ليبدو كما لو كان على الحق

ويهلل له المغفلون

والحقيقة أنه ستقوم الدولة الكردية المدقوقة كالإسفين بين الامتداد السكاني العربي لتغيير شكل المنطقة سكانيا وهي دولة موالية لاسرائيل

وستقوم على يد عميل اسرائيل الاكبر وخادمها الشمالي المطيع أردوغان

بينما ينهي خادم اسرائيل الجنوبي المطيع السيسي, عملية نقل مياه النيل لإسرائيل

وكيف يستخفون هذه الملايين من المغفلين ويطيعونهم ؟

الإجابة : إنهم كانوا قوما فاسقين

آيات_عرابي