قناة السويس.. حائط الشر!

قناة السويس ليست فقط ممراً تجارياً يربط الشرق بالغرب كما صدعونا في كتب الدراسة التي أعدها جهلاء وأشرف عليها خبثاء
قناة السويس فكرة غربية قديمة لفصل أقاليم الخلافة الإسلامية عن بعضها البعض
التفكير في المشروع بدأ سنة 1505 حين عرضت جمهورية البندقية على سلطان مصر حفر قناة
وتوقف المشروع بسبب ضم مصر للخلافة العثمانية
ومع بداية احتلال الماسوني نابليون لمصر جاء مكلفاً بمهمتين رئيسيتين من قيادته
المهمة الأولى هي دراسة حفر قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط
والمهمة الثانية هي إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين
انشاء قناة السويس يرتبط ارتباطاً وثيقاً باحتلال فلسطين
فقناة السويس تعمل كحاجز بين الكتلة السكانية المسلمة الكبيرة في مصر وبين تحرير فلسطين
ولذلك يعمل حكام العسكر على حماية قناة السويس وحمايتها من بين اهم مهامهم التي كلفهم بها أسيادهم
وفي سبيل ذلك يحرص وكلاء الاحتلال على إخلاء سيناء وعدم تعميرها
اهتمام الانقلاب بتهجير رفح وتنفيذ أجندة أسيادهم الصهاينة نابع في الأساس من تلك الفكرة
وهي فصل فلسطين عن مصر والحرص على عدم وجود أي نوع من الاتصال بينهما حتى لو كان اتصالا عبر مدينة حدودية
وقطع الاتصال الجغرافي بين مصر وفلسطين يبدأ من قناة السويس وحتى اصغر المستويات (كمدينة رفح الحدودية) وكـ غلق معبر رفح
وجود قناة السويس من الأصل هو مسمار جحا وهي حائط من الشر بنوه على أراضي المسلمين
ولو كانت القناة في لأهداف تجارية فقط، لاكتفوا بحفر قناة تربط النيل بالبحر الأحمر ولما اختاروا موقعها على حدود سيناء
فهم حقيقة قناة السويس هو أحد ثوابت رؤية التحرير