وعد بلفور … ووعد ترامب!

المشكلة ليست في وعد بلفور ولا وعد ترامب فكلاهما لا يملك

المشكلة في المسلمين
صحيح ان سائر الحكام العرب عملاء وجواسيس وخونة
وأنهم ما عُيِّنوا حكاما إلا لأنهم باعوا فلسطين ووقعوا على بيعها
ولكن الشعوب التي ابتعدت عن دينها هي السبب
(ليس الكل بالطبع ولا أستطيع أن أعمم لكن هذا حال الكثيرين)
المشكلة فيمن يسمعون حسان وغيره من شيوخ الضلالة
المشكلة فيمن عطلوا عقولهم وسلموها لأمثال حسان والقرني والعريفي لينحتوا لهم دينا لا علاقة له بالدين
المشكلة في الذين صدقوا خرافات العسكر العملاء المهزومين وخرافات الوطن والحدود والعلم والجيش والمؤسسات ولم يكلفوا أنفسهم عناء القراءة
المشكلة فيمن صدقوا ان 48 كانت هزيمة حقيقية وإن 67 كانت هزيمة ولم تكن اتفاقا على تسليم الأرض ومن صدقوا ان نكتة أكتوبر 73 كانت نصراً
ومن هؤلاء إسلاميون يدافعون عن المؤسسات
في ظروف أخرى لم يكن من الممكن أن يستمر بلحة أو محمود عباس أو عبد الله ملك الأردن أو الشيء محمد بن سلمان أو بشار وغيرهم على سدة الحكم لحظة
المشكلة في الشعوب لأنه كما تكونوا يُولى عليكم
الأمل فقط في تلك القلة المتجردة من الشعوب
القدس مسرى رسول الله وثالث الحرمين والقدس إسلامية إلى قيام الساعة شاء من شاء وأبى من أبى

#آيات_عرابي