في هذا اليوم دخلت الجيوش العربية إلى فلسطين لا لتحررها بل لتسلمها للعدو.
في مصر تراجع النقراشي فجأة عن موقفه المتعنت السابق ودعى في البرلمان لدخول جيش فاروق إلى فلسطين وقال أن بريطانيا هي التي شجعته على ذلك.
الأردن كان يقود قواته جلوب باشا البريطاني.
وتم سحب متطوعي الإخوان المسلمين بعد أن احرزوا عدداً من الانتصارات على العصابات الصهيونية ليتم اعتقالهم في سجون الملك فاروق.
المقبور عبد الناصر كان يلتقي بـ إيجال يادين وزير خارجية العدو لاحقاً وضابط المخابرات الصهيوني يروحام كوهين في الفلوجة في شهر نوفمبر بعد شهور من مجزرة دير ياسين.
غزة نفسها سلمها المدعو الدجوي للعدو بعد ان استسلم وخرج على الشاشات ليشكر العدو الصهيوني وقتها حكى مصطفى أمين لعبد الناصر فوعد بإقالته ثم رقاه لما عاد لرتبة الفريق وعينه ليحاكم المسلمين ويحكم عليهم بالإعدام.
هزيمة 67 وهزيمة 73 لم تكن حروباً من أجل فلسطين كما يدعي العسكر
المقبور عبد الناصر شجع المقبور حسين ملك الاردن على قتل الفلسطينيين في أيلول الأسود.
الاراجوز السادات وقع اتفاق استسلام مع العدو تجاوز به اصلا وجود فلسطين.
المخلوع من بعدهم حاصر غزة.
المأفون الانقلابي الحالي لم يكتف بحصار غزة و إغراق الانفاق بل يتعاون بشكل فاضح مع العدو لإقامة دولة فلسطينية في سيناء ضد رغبة الفلسطينيين.
لم يحارب أي منهم من أجل فلسطين دقيقة واحدة بل ساهموا في تسليمها
ولا ننسى أن الجنرال أللنبي دخل القدس واحتلها لأول مرة بمساعدة ما يسمى بـ التجريدة المصرية التي كانت تمد قوات بريطانيا بالماء والطعام أثناء حربها مع جيش الخلافة العثمانية.
عبد العزيز آل سعود وباقي الطراطير العرب أرسلوا رسائل قبلها لتهدئة الثورة الفلسطينية سنة 1936 بطلب من سيدتهم بريطانيا قبل أن تحل الولايات المتحدة مكانها وتصبح سيدتهم الجديدة.
عبد العزيز آل سعود نفسه وقع وثيقة تنازل عن فلسطين وهي متاحة ويمكن للجميع مطالعتها.
كل هؤلاء الخونة سلموا فلسطين.
لم تساهم مصر في نجدة فلسطين الا مرة واحدة حين أرسل الرئيس مرسي فك الله اسره, رئيس وزرائه إلى غزة وهي تحت القصف مما ادى للتوصل لاتفاق وقف اطلاق نار مشرف (حاول بعض العلمانيين ان يستغلوه ويقولوا أنه اتفاق استسلام مع انهم لم يفتحوا افواههم حين حاصر المخلوع غزة) وقام بتسليح المقاومة الفلسطينية كما قالت الصحف الامريكية ونقلت عنها الصحف الانقلابية.
لا يضعن أحدكم اسم فلسطين على لسانه
لا يتبجحن أحدكم أيها الخونة بأكاذيب عن كفاح مزعوم من أجل فلسطين.
مصر تحت حكم العسكر لم تدفع قطرة دم واحدة من أجل فلسطين بل ان مصر تحت
الاحتلال (المستمر حتى الآن) ساعدت في تسليم فلسطين للعدو.
مصر المحتلة لم تفعل شيئاً من أجل فلسطين بل ساعدت في تسليم فلسطين
كل الخونة والطراطير العرب مهما قالوا, فهم شركاء في تسليم فلسطين وفي توطيد سلطة العدو في فلسطين.
هذه النكبة سببها هؤلاء الخونة
#آيات_عرابي
