في اللغة الانجليزية هناك وصف مهذب نوعاً لفتيات الليل وهو Call Girl ويمكن ترجمته (بفتاة تحت الطلب) وهي فتاة يمكن استدعاءها عن طريق التليفون.
يذكرك هذا بموقف بشار حين استدعاه وزير روسي لقاعدة حميميم الجوية الروسية وهو لا يعلم من سيقابل.
وهو نفس ما سنراه ان شاء الله, حين سيتم استدعاء غفير الانقلاب لقاعدة سيدي براني ليقابل ضابطاً روسياً ما.
ويبدو أن ما قاله نائب القوات الأمريكية في حرب الخليج عن الجيش المصرائيلي في حديثه عن فشل الجيش المصرائيلي في تنفيذ المهام الموكلة إليه رغم سهولتها (يمكن لأي عاهرتين منهكتين القيام بالمهام الموكلة إليهم) سيصبح حقيقة يشهدها المصريون, فروسيا الآن تلعب دور البلطجي الذي يحمي فتيات الليل في مصر وسوريا.
وحسناً فعلوا, فبوجودهم لم يعد هناك مكان للمناورات والحديث عن الجيوش الوطنية وهذه البلاهات.
فبوجودهم سيتحول الاحتلال بالوكالة إلى احتلال حقيقي وتنكشف حقيقة تلك الجيوش الرخيصة, وسيصبح من العار ألا تسمي جيش الكفتة بالجيش المصرائيلي, وستنخرس الأصوات التي تطالب بحماية المؤسسات, وأظن أنهم يتمتعون بما يكفي من الحكمة لإخفاء عمالتهم للأنقلاب والسعي للمزيد من التلحف برداء الثورة عملاً بمبدأ (يا حيطة داريني).
ذلك الذي قال ان الجيش المصرائيلي مخطوف وأن من قام بمجزرة رابعة هي قوات كونية مندسة, سيصمت بالتأكيد وسيتوقف عن فضح نفسه.
أولئك الذين صمتوا عن تعاون الجيش المصرائيلي مع أسياده في سيناء, سيزدادون صمتاً.
المشكلة الكبرى التي ستواجه الجيش المصرائيلي هو العمل لحساب سيدين, السيد “الاسرائيلي” في سيناء والسيد الروسي على الحدود مع ليبيا.
نحن في عصر انهيار تلك المنظومات العميلة إن لم تكونوا قد لاحظتم.
ولكن هناك عدة اسئلة تفرض نفسها الآن !!
هل يحق لأهل بلد ما مقاومة قوات احتلال أم أن ذلك يعتبر عن الاصطفافيين, ارهاباً وتدعشناً ؟
وهل سيظل هؤلاء المأجورون, يعتبرون أفراد عصابات الجيش المصرائيلي, أولادهم وأحفادهم ,,, إلخ ؟
هل ستتمعر وجوه البعض حين نصف الجيش المصرائيلي بأنه عاهرة تحت الطلب ؟
هل سيعلن حمقى المبادرات في اسطنبول عن مبادرة (يناير يجمعنا) للاصطفاف السياسي في مواجهة قوات الاحتلال الروسي ؟
هل سيكون لهؤلاء موقف كلامي حتى أم أن أموال آل سعود التي يتقاضونها سيكون لها رأي آخر ؟