أكذوبة القنابل اليدوية – لعبة قتل العميل السادات!


بقلم| آيات عرابي

وإذا صدقت موضوع القنابل اليدوية, ÙØ³ÙˆÙ يصبح الحادث كله بريئاً

وتصبح نجاة أبي غزالة والمخلوع مبارك أموراً قدرية

وبالتالي يصير عقلك مجهزاً لتقبل الرواية الرسمية

وستصدق أنه لا مؤامرة ÙÙŠ قتل السادات وأن الضباط الثلاثة اخترقوا الحرس الجمهوري وأمن الرئاسة والمخابرات الحربية وحرس السادات ووصلوا للسادات وقتلوه

لكن موضوع القنابل يحتوي على عدة إشكاليات

الأولى أن خالد الإسلامبولي Ù†ÙØ³Ù‡ صام هو ÙˆØ±ÙØ§Ù‚Ù‡ ÙƒÙØ§Ø±Ø© القتل الخطأ (بشهادة السيدة قدرية رحمها الله والدة خالد الاسلامبولي – أول تعليق – وكما جاء ÙÙŠ Ùيلم الجزيرة الوثائقية نقلاً عن المهندس أبو العلا ماضي – ثاني تعليق)

الثانية أنه يتعارض مع الشهادات التي قالت أن عبد السلام عبد الحميد قال للمخلوع (احنا مش عايزينك .. احنا عايزين ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†) والتي قالت ان خالد الاسلامبولي قال لأبي غزال (ابعد !) بل وتتعارض مع النتيجة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية وهي نجاة المخلوع وأبي غزالة ومع النتيجة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية وهي أن كل من قتلوا مع السادات (كل من Ù‚ÙØªÙ„وا بدأوا من يسار أبي غزالة ومن يمين المخلوع) قتلوا بالرصاص وليس بالقنابل

الإشكالية الثالثة والتي لا ينتبه إليه من يروجون لأكذوبة القنابل اليدوية هي أن شظايا القنابل (ان كانت قنابل يدوية كما تروج رواية العسكر) كان من المحتمل أن تصيب خالداً أو احداً من Ø±ÙØ§Ù‚Ù‡ بل وربما اصابتهم اصابات منعتهم من إكمال عملية اغتيال العميل الساداتي بل وربما إصابات قاتلة

خصوصا أنه لابد أنه من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن خالداً ركض بسرعة باتجاه المنصة بعد ان القى القنبلة حتى ينجز عملية القتل وحتى لا يتم حماية العميل الساداتي أي أنه (لو صدقنا اكذوبة القنابل اليدوية) القى قنبلة ثم ركض ليلحق بها !!

هنا تتخذ الرواية الرسمية ابعاداً كوميدية

Ùهذا شخص Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ انه اخترق إجراءات أمن الحرس الجمهوري (وأرسل الله له من منع ضباطا كباراً من الحرس الجمهوري عن Ø§Ù„ØªÙØªÙŠØ´ على البنادق التي معه كما قال ÙÙŠ حديث Ù„ØµØ­ÙŠÙØ© كويتية) ثم اخترق إجراءات أمن المخابرات الحربية ثم وصل إلى المنصة ونزل من عربة Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙØ¹ دون أن ينتبه حرس السادات ثم بعد كل هذا القى قنبلة او عدة قنابل ثم القى Ù†ÙØ³Ù‡ خلÙها لينتحر قبل ان ينجز مهمته بقتل الساداتي !!

وهذا الاحتمال يستحيل أن يغيب على ضابط جيش وبالتالي نحن أمام احتمال واحد Ùقط
وهي ان القنابل كانت قنابل صوت

وهذا يعني أن الرواية الرسمية اقحمت ÙˆØµÙØ§ غير موجود للقنابل Ùˆ ØµÙ†ÙØªÙ‡Ø§ من قنابل صوت إلى قنابل يديوية

Ùلماذا ØŸ

لأن القائمين على (مونتاج) الرواية الرسمية ÙØ·Ù†ÙˆØ§ إلى أن نجاة المخلوع وأبي غزالة وهما على بعد سنتيمترات من الرصاص الذي أصاب العميل السادات هي أمر لا يمكن تبريره وتشير إلى المخلوع Ù†ÙØ³Ù‡ بأصابع الاتهام, وبالتالي تشوش على الرواية الرسمية للحادث وهي أن الجماعة الإسلامية قتلت الساداتي , Ùكان من الضروري اختلاق ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ تغطي على علامات الاستÙهام وتجعل من نجاة المخلوع (الذي صار رئيس الدولة) أمراً قدرياً لا دخل Ùيه للانتقاء !!

(الرواية الرسمية العسكرية تصر على ان الجماعة الاسلامية هي التي قتلت السادات رغم ان من قتله مجموعة من الضباط لا علاقة لهم بها)

وأصبح من الضروري اختلاق ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ تؤكد ان نجاة المخلوع (وقد صار رئيس الدولة) هي أمر قدري, Ùكان موضوع القنابل اليدوية والتي كانت ÙÙŠ حقيقتها قنابل صوت.

وكنس هذه الأكذوبة من الرواية العسكرية للحدث يعيد إظهار علامات الاستÙهام من جديد ويزيل التشويش من الصورة, وتبرز من جديد Ù†ÙØ³ الاسئلة

لماذا كان الرصاص يسير على سطر ويترك سطراً ؟

وكي٠نجى المخلوع وأبو غزالة ؟

*الصور للعميل الساداتي ÙÙŠ عشاء ÙÙŠ أخر زيارة له للولايات المتحدة قبل مقتله بشهر ÙˆÙŠÙØ°ÙƒØ± أن الساداتي كان عميلاً للمخابرات الامريكية منذ بدايات عمله بالسياسة وقد Ù†ÙØ´Ø± هذا ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ­Ø§ÙØ© الامريكية ÙÙŠ حياته ولم يجرؤ على Ù†Ùيه بل وزار الولايات المتحدة بعدها عدة مرات, كما شهد بذلك حسين Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ برنامج شاهد على العصر Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى عدة مصادر أخرى موثوقة

A pencil drawing of a woman with long hair.
A pencil drawing of a woman with long hair.

وللحديث بقية ان شاء الله