آيات عرابي تكتب| نتائج الربيع العربي

في مصر
– استدراج الاخوان المسلمين للسلطة وتدمير بنية جماعة الإخوان المسلمين تماما
(لا يعني هذا انني اعترض على سنة الرئيس مرسي قبل الانقلاب العسكري, بل على العكس تماما, لكني أصف الواقع فقط)
– أسر القادة المؤثرين منهم واسر الشباب وافقاد الجماعة فاعليتها
تحطيم الجماعة بتقسيمها الى قسمين والسماح لمن يحظون بموافقة غربية مثل إبراهيم منير بادارتها.
– نقل الاخوان المسلمين الى مرحلة تمييع مع الاقتداء بنموذج تونس (فصل الدعوي عن السياسي) مع التنازلات السياسية التدريجية (مثل دعوة يوسف ندا للتفاوض مع السيسي ولدعم عنان) وسحبهم تدريجيا من خطوطهم السياسية القديمة.
– بعد اتمام هذه التغييرات, جعل الإخوان المسلمين (ومن حولهم من حركات اسلامية) وهم يمثلون بشكل او بآخر فكرة الإسلام في الحكم, يتقزمون ليمثلوا جزءا صغيرا من واقع علماني يعقب مرحلة الانقلاب بعد تحقيق الانقلاب لكل اهدافه وازالة السيسي من الصورة وبمعنى اصح علمنة الاخوان المسلمين وتقريبهم الى الصورة المشوهة المصنعة في معاهد المخابرات الغربية والتي قدمها الغرب في صورة الحزب المسمى بالعدالة والتنمية في تركيا وما يسمى بحركة النهضة في تونس.

كل هذه الخطوات السابقة كانت لنزع فتيل الإخوان المسلمين في مصر ولتأمين مرحلة إخلاء سيناء (وهو الجزء الجنوبي مما يعرف إعلاميا باسم صفقة القرن)
وعلى المستويات الأخرى, علمنة مصر وتقديم محاربة الدين بشكل علني لتعويد السكان في مصر على ذلك.
نقل مياه النيل الى إسرائيل عبر سينا بعد إخلاء سيناء تماما
افقار السكان في مصر واعادتهم لمربعات الفقر الأولى ليعجزوا عن الاهتمام بالشأن العام وهي الطريقة التي يتعامل بها من خططوا لما يسمى بالربيع العربي لاعادة الشعوب الى القمقم (طريقة العصا التي تفلح دائما مع الشعوب)
*مرة أخرى, كلامي هذا لا يعني انني ضد الثورة على نظام العسكر بل على العكس, لكني ارصد الواقع


وللحديث بقية ان شاء الله