التخطيط لـ 25 يناير بدأ من 2005 حين اعطت امريكا الضوء الأخضر لأيمن نور للترشح أمام المخلوع (كان المخلوع على كشوف رواتب المخابرات الأمريكية منذ 1971 والعلاقة بالطبع أقدم بكثير والمعلومة منشورة في مصادر موثقة مثل كتاب مقدمة للإرهاب)
كان هذا الترشح في إطار (مشروع نشر الديموقراطية) او الاسم الاخر لمشروع الشرق الأوسط الكبير وهو مشروع كان يتحمس له جورج بوش
كان مبارك عميلا أمريكيا قديما قد حان وقت استبداله
وبدأت اول عمليات خلخلة المخلوع بترشح أيمن نور في 2005
قبل ان تقابل مادلين اولبرايت أيمن نور كان ايمن نور يدعو للمخلوع بطول العمر ويتحدث عن حكمته ويدعو لمبايعته
كان المقصود من هذا هو خلخلة نظام المخلوع
وفي الغالب كان ايمن نور مستخدم وهو لا يدري انه مستخدم وربما كانت تحدوه وقتها احلام الرئاسة
المهم انه نفذ دوره
والمخلوع بدوره, قاوم
بعدها بدأت سلسلة من الأفلام والروايات كلها تتجه نحو التمرد
كان الهدف من كل هذا هو دفع الكتلة الصامتة إلى التحرك والشعور بالغضب وايقاظها شيئا فشيئا
كانت هناك عملية تسخين تدريجية في مصر
عمارة يعقوبيان – واحد من الناس – هي فوضى – عاوز حقي
(وبدلا من قمع الأفلام التي تهاجم مؤسسة الرئاسة كما هو متوقع انتجت افلام مثل طباخ الريس و جواز بقرار جمهوري ورد الفعل اللين هذا لابد ان يحدث عن طريق يد توجه الأحداث من داخل المؤسسة وتنصح برد فعل لين)
في المرحلة النهائية كان لابد من الهجوم بشكل صريح على المخلوع ونظامه ومهاجمة عملية التوريث
وكان ان أنشئت حركة كفاية وغيرها وبدأت صحف مثل (الدستور والمصري اليوم) تهاجم المخلوع ومشروع التوريث صراحة
وبدأت اقلام مثل ابراهيم عيسى وغيره تهاجم المخلوع صراحة (كان أكثرهم جرأة هو ابراهيم عيسى) فوق السقف
وحتى تتحرك كل هذه الأقلام كان لابد من حماية والحماية وفرتها المخابرات الحربية التي كان يرأسها السيسي منذ 2010 و بتوصية من طنطاوي (وهو الذي أشرف على ترتيبات خلع مبارك وعلى ترتيبات الانقلاب وهو احد الجنود المجهولين في إدارة المرحلة من قبل 25 يناير 2011 الى 2013)
وللحديث بقية ان شاء الله
#آيات_عرابي
